اعتبر عزيز بودربالة، نجم الكرة المغربية السابق، أن فوز الفريق الوطني في المباراتين المقبلتين أمام المنتخب المالي، في فاتح وخامس شتنبر المقبل، أمر ضروري، من أجل المحافظة على حظوظ المنتخب قائمة في التأهّل إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقرر إجراؤها في روسيا. وقال بودربالة، في تصريح خصّ به "هسبورت"، إن المنتخب مطالب بإبداء رد فعل جيّد في المباراتين المقبلتين بعد جمعه نقطتين فقط من المباراتين الأولى والثانية أمام الغابون ثم كوت ديفوار، واصفا هذه المرحلة من التصفيات بالحاسمة والفارقة في تحديد المنتخب أو المنتخبين اللذين سينافسان على بطاقة التأهّل حتى الجولة الأخيرة. وأوضح المتحدّث أن عودة كل من المهدي بنعطية وحكيم زياش وحالة الاستقرار التي بات يعيشها المنتخب بقيادة الناخب الوطني هيرفي رونار وكذا الإدارة الجيّدة لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تفاصيل تمنح أفضلية معنوية للفريق الوطني من أجل التغلّب على "نسور" مالي. وأشار بودربالة إلى دوامة المشاكل التي يتخبّط فيها المنتخب الإيفواري منذ فترة، داعيا إلى استغلال هذه النقطة من أجل تحقيق تقدّم على منتخب "الفيلة" في ترتيب المجموعة، "خاصّة وأن آخر مباراة للفريق الوطني في المجموعة ستجمعه بالمنتخب الإيفواري في عقر دار هذا الأخير". وتابع نجم المنتخب في ثمانينيات القرن الماضي قائلا: "رونار على علم تام بمكامن قوة وضعف الفريق الإيفواري؛ شاهدنا جميعا كيف نجح المنتخب الوطني في هزمه خلال كأس إفريقيا الأخيرة، وكان وراء إقصائه من الدور الأول. أضف إلى ذلك توفر المدرب على معلومات كافية عن كل من الغابون التي واجهها في الجولة الأولى وكذا المنتخب المالي بمدربه الفرنسي ألان جيريس". واعتبر الدولي السابق عضو المكتب المديري لجامعة الكرة أن الظروف الحالية مساعدة على تدشين عودة المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب 20 سنة، داعيا إلى الإعداد لكل مباراة على حدة، مع ضرورة تحقيق نتائج مهمّة أمام الخصم المالي الشهر المقبل. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com