عُثر على جثة خمسيني مضرجة في الدماء، اليوم الجمعة، بمنزل في إمي وليلي التابع لدوار أدوز، بالجماعة القروية تاغزوت شمال أكادير. وقادت التحريات التي باشرتها مصالح الدرك بتاغزوت والمركز القضائي لأكادير والشرطة العلمية بالمنزل إلى استدعاء أخ غير شقيق للهالك، وأفضى التحقيق معه إلى الاعتراف بكونه مرتكب جريمة القتل التي راح ضحيتها أخوه الخمسيني. مصدر هسبريس أفاد بأن المشتبه به اعترف بتوجيهه لطعنات بسكين بعد خلافات بينهما نشبت إثر جلسة خمرية، ليل أمس الخميس في أحد المنازل بإمي وليلي، بدوار أدوز الذي يبعد عن مركز تاغزوت ب8 كيلومترات تقريبا. وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.