توصلت هسبريس بتوضيج يفيد أن رفض الساهرين على البروتوكول لارتداء لحسن أولحاج، عضو اللجنة الاستشارية للدستور، "بذلة" أمام الملك، قد تمّ قبل حفل عيد العرش.. وبالضبط خلال الفترة التي كان الإعداد تاما لإقامة الاحتفال بقصر الرباط. وأضيف على متن ذات التوضيح بأن أولحاج كان قد أبدى سلفا امتناعه عن القدوم للقصر مرتديا جلبابا وطربوشا أحمرا من أجل توشيحه.. وهو ما لم ينل الموافقة. وبخصوص عدم نيل الوسام من يدي الملك ورد بأن لحسن أولحاج قد أخبر المسؤولين بمغادرته المغرب على عجل صوب الديار الفرنسية لالتزامات محددة بشكل مسبق، وأن أي تخلف عن السفر سيضر بأجندة التزاماته المحددة، وبالتالي فإن أولحاج لم يفد على قصر مرشان بطنجة صباح عيد العرش.