كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية لدرك أولاد حسون، التابعة للقيادة الجهوية للدرك بمراكش، اليوم الخميس، معطيات مثيرة بخصوص وفاة شابة تدعى أميمة، من مواليد 1994، بحي المحاميد بمراكش، عثر على جثتها طافية فوق الماء بمسبح دار للضيافة بالجماعة القروية أولاد حسون ضواحي مراكش. وكانت مصالح الدرك الملكي أوقفت ثلاث فتيات ومسير دار الضيافة، واقتادتهم إلى مخفر الدرك لتعميق البحث معهم وإخضاعهم لإجراءات التحقيق، ليتقرر في الأخير تمتيع الفتيات الثلاث بالسراح، والاحتفاظ بمسير الرياض رهن الحراسة النظرية على ذمة التحقيق. وبحسب مصادر هسبريس، فإن خليجيا، يحمل الجنسية الكويتية، كان قد حل بالمغرب من أجل السياحة، تعرف على الضحية رفقة ثلاث مومسات بأماكن مختلفة بمدينة مراكش، ليقرروا السهر بإحدى العلب الليلية بممر النخيل، قبل أن يستدرجهن إلى دار الضيافة المذكورة من أجل ممارسة الجنس. وأضافت المصادر نفسها أن الضحية دخلت في خلاف مع الخليجي تطور إلى تشابك بالأيدي، فقام بدفعها لتسقط وتصطدم مؤخرة رأسها بالأرض وتفارق الحياة في الحين؛ فتم التخلص من جثتها برميها في المسبح لإيهام المحققين بسقوطها العرضي. وأوضحت المصادر ذاتها أن صاحب شركة متخصصة في كراء الفيلات والشقق المفروشة للخليجين، كان يستغل الرياض على وجه الكراء، وبمجرد علمه بالحادث، أعطى تعليماته للتخلص من جثة الفتاة برميها في المسبح وإخبار مصالح الدرك بالموضوع، قبل أن يختفي عن الأنظار، ليتم تحرير مذكرة بحث وطنية في حقه.