أطلقت وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية حملة تحسيسية واسعة تحت شعار "العطلة استرخاء وليست مأساة"، من خلال تنظيم قافلة تستهدف توعية وتحسيس الساكنة المحلية بالمخاطر التي تنجم عن السباحة والاستجمام في حقينات السدود هربا من حر الصيف، وما يترتب عن ذلك من إزهاق أرواح كثيرة غرقا. وأوردت الوكالة، في بلاغ صحافي، أن خطورة هذه الأحواض، التي توحي من خلال النظرة الأولى بكونها آمنة يمكن السباحة فيها، تكمن في "احتوائها على كميات كبيرة من الأوحال التي تعد السبب الرئيسي في غرق الكثيرين، إذ تجذبهم إلى الأسفل فلا يكون بمقدورهم الصعود إلى الأعلى حتى وإن كانوا أشخاصا بالغين أو سباحين ماهرين". ونظرا لاستحالة مراقبة 25 حقينة لشساعة مساحتها، وفق البلاغ ذاته، فإن وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية "قررت إطلاق حملة تحسيسية واسعة النطاق هذا الصيف ابتداء من 3 يوليوز المقبل بتعاون مع مصالح الوقاية المدنية وفعاليات المجتمع المدني، وذلك من خلال تنظيم قافلة ستجوب الدواوير والأسواق المجاورة للحقينات، للفت انتباه الساكنة إلى المخاطر المحتملة بسبب السباحة في هذه المياه". كما سيتم أيضا توزيع منشورات على الساكنة، إلى جانب قيام عناصر الوقاية المدنية بشرح تقنيات الإسعافات الأولية التي يجب تقديمها للضحايا؛ على أن تهم القافلة خلال هذه السنة سديْ سيدي محمد بن عبد الله والمالح فقط كخطوة أولى، تبعاً لنصّ البلاغ.