شكلت توقعات البنك المركزي الارجنتيني بانخفاض معدلات التضخم إلى 15 بالمائة خلال السنة المقبلة، وإيداع طلب اتهام الرئيس البرازيلي ميشال تامر بالفساد لدى مجلس النواب، وتأهل المنتخب الشيلي إلى المباراة النهائية لكأس القارات على حساب البرتغال، أبرز عناوين الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية. ففي الارجنتين، توقفت اليوميات المحلية عند توقع البنك المركزي بأن تنخفض معدلات التضخم إلى 15 بالمائة خلال السنة المقبلة وعند تفريق قوات الأمن لمظاهرة احتجاجية وسط العاصمة بوينوس أيريس باستخدام القوة. وبخصوص الموضوع الأول كتبت يومية "إل كرونيستا"، أن رئيس البنك المركزي الأرجنتيني، فيديريكو ستورزينيغر، اعتبر أن نسبة التضخم المتوقعة بالنسبة للأشهر 12 المقبلة ستكون في حدود 17.4 بالمائة، متوقعا أن تنخفض هذه النسبة إلى 15 بالمائة سنة 2018. ونقلت اليومية عن ستورزينيغر قوله خلال مداخلة له بمقر مجلس الشيوخ أن الارجنتين عادت لتحقق نموا بواقع 4 بالمائة خلال النصف الأول من السنة الجارية وذلك في أعقاب خمس سنوات من الركود الاقتصادي، معتبرا أن التضخم الذي ينخر كداء السرطان ثاني أهم اقتصاد في أمريكا الجنوبية، بات في تراجع مستمر. وعلاقة بالموضوع ذاته، كتبت يومة "إل أمبيتو فينانسيرو" أن الاقتصاد الارجنتيني حقق خلال أبريل الماضي نموا طفيفا بنسبة 0.6 بالمائة، قياسا بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك بفضل الاداء الايجابي لقطاعات الفلاحة والبناء والأشغال العمومية. وفي موضوع آخر، توقفت اليوميات المحلية عند لجوء سلطات العاصمة بوينوس أيريس لتفريق محتجين باستخدام خراطيم المياه والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع، بعد أن اقدم المحتجون على قطع الطرقات في وجه حركة السير وإضرام النار في الاطارات المطاطية. وكتبت يومية "كلارين" على صدر صفحتها الأولى أن الشرطة تدخلت من أجل تفريق نحو 2000 من المحتجين ينتمون لحركات "توباك أمارو" و"كيبراتشو" و "لاكامبورا"، المقربة من التيار الكرشنيري، نسبة إلى الرئيس الراحل نيستور كيرشنير. وتحت عنوان " الحكومة تغير سياستها وتفرق مظاهرة عنيفة بشارع 9 يوليوز"، أوردت يومية "لاناثيون" أن مجموعة من المحتجين ملثمين ومسلحين بالهراوات أقدموا على قطع أهم شوارع بوينوس أيريس وأضرموا النار في الاطارات المطاطية ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، مما اضطر الاخيرة إلى التدخل لتفريقهم وتم القاء القبض على ثمانية منهم. وفي البرازيل، شكل إيداع طلب اتهام الرئيس ميشال تامر بالفساد لدى مجلس النواب، والإعلان عن خليفة للمدعي العام رودريغو جانوت الذي تنتهي ولايتهه في شتنبر المقبل، و التوقعات الاقتصادية للبرازيل أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية. وكتبت "أو غلوبو" أن طلب اتهام الرئيس ميشال تامر بالفساد تم إيداعه بمجلس النواب، الذي سيقرر ما إن كان سيفتح تحقيقا ضد الرئيس أم لا. من جهتها، أوردت يومية "جورنال دو برازيل" أن الرئيس ميشال تامر عين راكيل دودج خلفا للمدعي العام للجمهورية، رودريغو جانوت، الذي ستنتهي ولايته الحالية في 17 شتنبر المقبل، مشيرة إلى أن دودج يعد أقرب مرشح للرئيس تامر، في وقت يعتبر فيه المرشح الآخر لهذا المنصب، نيكولاو دينو، حليف المدعي العام الحالي. وفي موضوع آخر، كتبت يومية "فوليا دي ساوباولو" أن البرازيل ستسجل معدل نمو أقل من المتوقع خلال سنة 2017، وقد لا يتجاوز من دون شك 0.5 بالمائة. وقالت الصحيفة ان هذا الرقم أقل من التوقعات السابقة للبنك المركزي البرازيلي، مشيرة إلى أن إعادة التقييم تأتي في ظل مناخ يتسم بعدم الاستقرار السياسي في الحكومة البرازيلية. وفي الشيلي، أجمعت الصحف المحلية على الاشادة بتأهل "لاروخا" إلى المباراة النهائية لكأس القارات المقامة حاليا بروسيا. وذكرت يومية "إل ميركوريو" أن الشيلي استطاعت التغلب على البرتغال في مباراة نصف النهاية وتأهلت بفضل ضربات الترجيح إلى المباراة النهائية بعد انتهاء زمن المواجهة بالتعادل السلبي. ويأتي التأهل بفضل أداء حارس المرمى وعميد الفريق كلاوديو برافو الذي تمكن من صد ثلاث ركلات الجزاء. ومن جهتها، كتبت يومية "أوتيماس نوتيسياس" نقلا عن مدرب المنخب الشيلي خوان أنونيو بيزي" نستحق أن نلعب النهاية"، مشيدة بالروح القتالية والتركيزية التي أبداها أصدقاء فيدال. وفي موضوع آخر كتبت يومية "لا ناسيون" أن الشيلي والبيرو اتفقتا أمس الأربعاء بليما، على تعزيز نظم إدارة مخاطر الكوارث من خلال تدريبات مشتركة في المنطقة الحدودية لمواجهة الزلازل و التسونامي. وعلى إثر الاجتماع الخامس للجنة الدائمة للتشاور والتنسيق بين الشيلي والبيرو، جدد وزيرا الخارجية والدفاع الشيليين ونظيريهما البيروفيين الالتزام بمبادئ ميثاق الأممالمتحدة وميثاق منظمة الدول الأمريكية.