لقي سائق شاحنة في عقده الرابع مصرعه على الفور، في حين نجا مرافقه الشاب، بعد انقلاب شاحنة كانا على متنها متوجهين عبر الطريق السيار من مدينة مراكش نحو مدينة الدارالبيضاء بالقرب من المدخل الجنوبي لمدينة سطات. وحسب ما استقته هسبريس من مكان الحادث، فإن شاحنة تستعمل في نقل مختلف المواد، كان على متنها شخصان من عائلة واحدة ينحدران من طنجة، قادمين من مراكش نحو البيضاء إلا أنها تعرضت لانقلاب، بعد انحرافها إلى الجهة الأخرى وتسقط في المنحدر المحاذي للطريق على مستوى حي مجمع الخير بسطات؛ وهو ما أدى إلى وفاة السائق، في حين نجا مرافقه بأعجوبة من موت محقق بعد إصابته بخدوش على مستوى الأرجل لم تستدع نقله إلى المستشفى. ورجحت مصادر مطلعة أن يكون نوم السائق هو ما أدى إلى عدم التحكم في الشاحنة، ما أدى إلى وقوع الحادثة المميتة، بالرغم من تدخل بعض المارة من أجل إنقاذ السائق الذي طلب النجدة، وبقي على قيد الحياة لمدة قليلة بعد الحادث، إلا أن ثقل الشاحنة حال دون إنقاذه ليفارق الحياة. وانتقلت عناصر الوقاية المدنية وممثل السلطة المحلية بالمقاطعة الخامسة بسطات وأفراد من الدرك الملكي التابعين لكوكبة الدراجات إلى مكان الحادث، حيث استعملت المناشير والرافعات لإخراج جثة الهالك التي انقلبت عليها الشاحنة، ونقلها عبر سيارة إسعاف إلى مستودع الأموات للمعاينة أو التشريح الطبي، لفائدة البحث القضائي الذي فتحته عناصر الدرك الملكي تبعا لأوامر النيابة العامة المختصة.