أطلق ناشطون في مجال المحافظة على البيئة، بتنسيق مع السلطات المحلية بمدينة أكادير، حملة تحسيسية بأهمية الحفاظ على نظافة شاطئ المدينة؛ وذلك عبر التوعية والتواصل مع روّاد هذا الفضاء من أجل محاربة كل المظاهر المضرّة بالبيئة الشاطئية، لاسيما بعد انتشار مُلفت لمظاهر التخلص من مخلفّات موائد الإفطار الجماعي على رمال الشاطئ خلال شهر رمضان الجاري. وشارك في الحملة نشطاء جمعية "بيزاج" بأكادير الكبير، بالإضافة إلى السلطات المحلية والمجلس الجماعي وإدارة الشاطئ؛ وذلك تحت شعار: "لنحافظ على نظافة بيئتنا"، خصوصا بعد انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعي توثّق لبعض مظاهر تأثيث النفايات للمشهد العام بالشاطئ، وإن أسرّت مصادر من السلطات أن عددا من تلك الصور لا تعود إلى شاطئ أكادير. وكانت هسبريس قد أثارت، في مادة صحافية، بعضا من سلوك رواد شاطئ أكادير خلال اختيارهم له من أجل تنظيم موائد رمضانية، التي تنتهي باقتراف جرائم بيئية، مما حرّك نشطاء البيئة والسلطات المحلية بغية تمرير خطاب توعوي حول أهمية جعل المحافظة على نظافة الشاطئ سلوكا راسخا بين صفوف مرتاديه، خلال ليالي شهر الصيام وأثناء موسم الصيف.