أفاد بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون الدولي أن المصالح الدبلوماسية والقنصلية للمملكة المغربية بلندن، علمت أن سبعة مواطنين مغاربة قد يكونون من بين الأشخاص المتوفين إثر الحريق الذي اندلع في برج غريفيل بلندن، ليلة الثلاثاء الأربعاء. وأضاف المصدر نفسه أن "المصالح الدبلوماسية والقنصلية للمملكة المغربية بلندن ستقوم، ابتداء من الغد، بتنسيق مع السلطات البريطانية، بالإجراءات اللازمة لتحديد هوية الضحايا". وفي وقت سابق أعطى الملك محمد السادس تعليماته للسفارة والقنصلية العامة للمغرب بلندن من أجل تتبع الوضع عن قرب وتقديم كافة الدعم والمساعدة اللازمين للمهاجرين المغاربة الذين يوجدون من بين ضحايا الحريق الذي التهم برجًا سكنيًا غربي العاصمة لندن. وارتفعت، أمس الجمعة، حصيلة ضحايا الحريق إلى 30 قتيلًا، بحسب الشرطة البريطانية، إذ نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن قائد شرطة العاصمة ستيوارت كاندي، في تصريح صحفي تأكيده ارتفاع عدد الضحايا إلى 30 قتيلًا، ووجود 24 مصابًا بينهم 12 في حالة حرجة. وأضاف قائد شرطة العاصمة البريطانية أن 24 شخصًا يتم معالجتهم الآن في أحد مشافي العاصمة، 12 منهم في حالة حرجة، بينما عدد الضحايا ما يزال مرشحًا للارتفاع، موضحا أن السلطات المختصة تفحصت موقع اندلاع الحريق، وليس هناك ما يشير إلى أنه وقع ب "فعل متعمد". من جهتها كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن قائمة بأسماء 65 شخصًا قالت إنهم "في عداد المفقودين أو لقوا مصرعهم" في الحريق المذكور، بينما قالت صحيفة "تيليغراف" البريطانية إن "عدد الذين كانوا في شقق البرج لحظة اندلاع الحريق، نحو 600 شخص، أغلبهم كانوا نائمين". ونشرت "ذا صن"، أمس الجمعة، قائمة بأسماء 65 شخصًا قالت إنهم "في عداد المفقودين أو لقوا مصرعهم" في الحريق الذي شب في برج "غرينفل" السكني بالعاصمة لندن، كما أظهرت القائمة صور الأشخاص "المفقودين"، في موقعها الإلكتروني، بعد 3 أيام من وقوع الحريق الذي لم يُكشف عن ملابساته". ويرجح خبراء بريطانيون أن تكون شدة الحريق قد أدت إلى تدمير الأحماض النووية للضحايا، كما حدث عند تفجير برجي التجارة العالمي في الولاياتالمتحدة عام 2001، حين فشلت عمليات تحديد هوية 40% من الضحايا.