لقد كانت لي علاقة صداقة مع الشيخ عبد السلام ياسين لما كان في مراكش، ولما رأيت توجهه نحو بعض الخرافات الصوفية نصحته بيني وبينه مرارا، ثم راسلته عن طريق الأستاذ البشيري رحمه الله، أخبره أنه إذا لم يتراجع فسأضطر للرد عليه. وكان ذلك في بيت السيد إبراهيم أبو هلال في الدارالبيضاء، فرجع البشيري بعد شهر وقال لي: إن "سيدي عبد السلام" غير مستعد للتراجع، فكتبت سلسلة الإحسان من منطلق أداء الواجب الشرعي.