عقد برلمانيو إقليمتاونات لقاء عمل مع الحسين الوردي، وزير الصحة، بمقر الوزارة، تمحور حول الوضع الصحي ومستقبل الحكامة الصحية بإقليمتاونات. وتطرق البرلمانيون، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، إلى الخصاص الذي تعرفه المنظومة الصحية في إقليمتاونات على مستوى الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية والبنية التحتية. وأورد البرلمانيون أن الالقليم في حادة إلى طبيبين مختصين في التوليد بالمستشفى الإقليميبتاونات، وطبيبا جراحا وطبيبا مختصا في الإنعاش والتخدير، وأخصائيا في الراديو لتشغيل الأجهزة حديثة التثبيت بالمستشفى الإقليميبتاونات. وطالب البرلمانيون بضمان المداومة 24 ساعة على 24 بالمستشفى الإقليمي، وتعيين 46 ممرضا وممرضة يشملهم 10 ممرضين متعددي التخصصات موزعين حسب الحاجة بكافة تراب إقليمتاونات بما في ذلك المستشفى الإقليمي، و26 طبيبا مختصا في الطب العام بالمراكز الصحية التي لا تتوفر على طبيب البالغ عددها 14 مركزا. كما شدد المنتخبون على وجوب توفير التجهيزات الضرورية في قاعة العمليات بمستشفى الحسن الثاني بغفساي، وضمان استغلالها استغلالا جيدا ليستفيد منها أكبر عدد من المواطنات والمواطنين، وتعيين مدير للمستشفى الإقليميبتاونات، وتتمة بناء المستشفى المحلي ببلدية تيسة، وبناء مستشفى محلي بمدينة قرية أبي محمد، مع توفير 20 طنا من الأدوية في الزيارة الميدانية التي سيقوم بها وفد من وزارة الصحة إلى الإقليم يوم الخميس فاتح يونيو المقبل. واقترح نواب الأمة العمل على إيجاد حلول بديلة، من خلال تحقيق الشراكة مع مختلف الجماعات الترابية بإقليمتاونات بغية تشجيع الأطباء على الاستقرار، وكذا بحث إمكانية تحقيق شراكات للتعاقد مع الأطباء انسجاما مع توجهات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. واتفق البرلمانيون على الاستمرار في التنسيق المشترك من أجل الإعداد لزيارة ميدانية لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لإطلاق مشروع الطريق السريع الرابط بين مدينتي فاسوتاونات، بالإضافة إلى برمجة لقاء مع وزير إعداد التراب الوطني والسكنى من أجل الاهتمام بالمراكز الحضرية الناشئة بالجماعات الترابية، وباقي المراكز الصاعدة بالإقليم، بالإضافة إلى توفير غلاف مالي قدره 400 مليون درهم لتتمة تمويل مشروع الطريق السريع المذكور في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين كل من وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك ومجلس جهة فاسمكناس والمجلس الإقليمي.