أجبرت فيضانات في النصف الشرقي من كندا، حيث بدأ الجيش الانتشار، السلطات على القيام بعمليات إجلاء للسكان تحسبا لتفاقم الوضع مع التوقعات بهطول أمطار غزيرة جديدة الاثنين والثلاثاء. ومن تورونتو حتى ضفاف بحيرة اونتاريو، وعلى امتداد أكثر من 500 كيلومتر على طول نهر سان لوران، ارتفع مستوى المياه بشكل متواصل السبت، وخصوصا في كيبيك حيث أرسلت القوات المسلحة. وقال رئيس وزراء المقاطعة، فيليب كويار، السبت، إنه يتوقع الأسوأ. وأضاف بعد زيارة إلى بلدة ريغو الواقعة على بعد نحو خمسين كيلومترا إلى الشرق من مونتريال، التي اجتاحتها المياه منذ أكثر من أسبوع، إن "المياه ستواصل ارتفاعها في اليومين أو الايام الثلاثة القادمة". وأمرت الحكومة الكندية، مساء الجمعة، الجيش بالانتشار في كيبيك. وقال وزير الدفاع الاتحادي، هارجين ساجان، إن "قواتنا تتدخل بسرعة ومهنية، وبدأت تقدم دعما أساسيا للكنديين والكنديات ضحايا الفيضانات". وفي مواجهة الفيضانات في ضاحية مونتريال، عبّر رئيس البلدية، ديني كودير، عن أمله في الحصول على دعم العسكريين؛ "لأن تطور الوضع يتطلب دعما إضافيا". وأدت الأمطار الغزيرة وذوبان الثلوج إلى فيضان الأنهار، وتسببت في وضع سيء من مونتريال حتى اوتاوا. وقالت خلية الأزمة الحكومية إن أكثر من 1500 منزل في 121 مدينة تضررت في كيبيك، المقاطعة الاكثر تأثرا، موضحة أنه تم إجلاء أكثر من مئة شخص. وصرح كويار بأن "الناس يترددون في مغادرة منازلهم. إذا طلب منكم ذلك فقوموا به؛ لأنه يهدف إلى ضمان سلامتكم".