قال جوناثان هاروش، الرئيس المدير العام لمجموعة "سيتي كلوب"، إنه يعتزم افتتاح ملاعب لكرة القدم ومدارس الغولف موجهة إلى العموم، باشتراكات سنوية لا تتعدى 2400 درهم. وأوضح الرئيس المدير العام لمجموعة "سيتي كلوب"، في تصريح لهسبريس أدلى به على هامش الإطلاق الرسمي لأكبر قاعة رياضة في المغرب وإفريقيا، أن المجموعة ستطلق أيضا مدارس للتنس بالسعر السنوي للاشتراك نفسه، وستتوجه إلى كافة الشرائح الاجتماعية. وأكد جوناثان هاروش أن أولى المدارس والملاعب الكروية سيتم إطلاقها شهر دجنبر المقبل، حيث سيتم تجهيزها وفق آخر المعايير المعمول بها في أوروبا، وسيشرف عليها مدربون ومسيرون أكفاء. وقال المتحدث: "مجموعة سيتي كلوب تتموقع، اليوم، كعلامة عملت على دمقرطة الرياضة واللياقة في المغرب، وجعلتهما متاحتين لشريحة عريضة من الساكنة، فضلا عن كونها تقترح خدمات عالية الجودة بأسعار أقل.. والأمر نفسه سيتم تطبيقه في باقي الرياضات التي سنطلقها في المستقبل القريب، ويتعلق الأمر بكرة القدم والغولف والتنس". وأضاف الرئيس المدير العام لمجموعة "سيتي كلوب" أن هذه الأخيرة "تضع رهن إشارة المغاربة قاعات للرياضة واللياقة مجهزة ببنيات هي الأكثر تطورا وعصرنة، مع أحسن المؤطرين في المغرب، وتطورها تماشى مع رغبة الطبقة المتوسطة بالمغرب وحاجتها إلى ممارسة أنشطة رياضية بصفة منتظمة في وسط عصري وبيئة حديثة يمنحان إشراقات شخصيا على التمارين الرياضية الزبناء". وحصر جوناثان هاروش مفاتيح النجاح التي مكّنت "سيتي كلوب" من الوصول إلى المكانة التي هي عليها اليوم، قائلا: "تتمثل هذه المفاتيح في التسعيرة المشجعة والمغرية، والمحددة في 2450 درهما كواجب للانخراط السنوي، وعامل القرب هو أيضا أحد نقاط قوتنا، على اعتبار أن منخرطينا يمكنهم العثور على أنديتنا في أوساطهم بكل سهولة، دون إغفال مفتاح آخر هو عنوان على نجاح "سيتي كلوب" المتمثل في قاعدة منخرطيها التي وصلت إلى سقف 125 ألف عضو في هذا الظرف الزمني الوجيز". يشار إلى أن سوق الرياضة والرشاقة في المغرب يمثل أقل من 2 في المائة من الممارسين، بينما يشكل في فرنسا نسبة 5 في المائة، من مجموع الساكنة النشيطة؛ وهو عدد مرشح لأن يتضاعف في السنتين المقبلتين، وفق جوناثان هاروش، الذي أضاف: "هذه أرقام تعكس إمكانات ومؤشرات التطور المتوفرة في السوق المغربية".