حل منتخبا المغرب لفئتي الشبان والتناوب المختلط ضمن الخمسة الأوائل في الدورة الثانية والأربعين لبطولة العالم للعدو الريفي، التي احتضنتها العاصمة الأوغندية كامبالا أمس الأحد. واحتل المنتخب المغربي لفئة التناوب، الذي كان يتكون من أميمة سعود وسناء العثماني ومحمد تيندوفت وابراهيم الكعزوزي، المركز الخامس عالميا بتوقيت 24 د و02 ث، متقدما على منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية (24 د و08 ث). وعاد اللقب العالمي لبطولة العالم لمسابقة التناوب المختلط إلى منتخب كينيا، بتوقيت 22 د و22 ث، متبوعا في المركز الثاني بمنتخب إثيوبيا الذي حقق 22 د و30 ث، فيما أكمل منتخب تركيا منصة التتويج، المركز الثالث، بتوقيت 22 د و37 ث. أما المنتخب المغربي للشبان، الذي ضم كلا من محسن أوطلحة ومحمد بالي وأنور أوزين وإلياس الراجي وعبد الكريم بن الزهرة وهشام اكناكم، فأنهى بدوره المنافسات في المركز الخامس برصيد 113 نقطة، خلف منتخبات إثيوبيا البطل (17 نقطة) وكينيا، الوصيف (28 نقطة)، وإرتيريا، المركز الثالث ب 55 نقطة، وأوغندا، المركز الرابع بمجموع 56 نقطة. واكتفى المنتخب المغربي للشابات، الذي يتكون من إيمان بوهالي ولبنى الشافعي ورحمة الطاهيري وسعيدة فضيلي وهناء بوعكاد ووفاء كزور، بالمركز العاشر برصيد 202 نقطة، وهو المركز ذاته الذي احتله في الدورة الأخيرة. وأشاد المدير التقني الوطني بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أيوب المنديلي، بالمستوى العالي الذي ظهرت به العناصر الوطنية في هذه التظاهرة العالمية، وبالنتائج التي حققوها في هذه البطولة والتي وصفها ب"الممتازة"، خاصة منتخبي الشبان والمختلط. كما ذكر بأن الأبطال المغاربة الشبان استفادوا كثيرا من المعسكرات التي قاموا بها في المراكز الجهوية، وتمكنوا من تحسين ترتيبهم العالمي، حيث ارتقوا من المركز السابع في الدورة الماضية إلى الخامس في دورة كامبلا، مشيرا إلى أن جل عناصر فريق التناوب المختلط من الشباب الواعدين أبانوا عن "مستوى ممتاز" رغم أنها أول مشاركة لهم في بطولة العالم. وأضاف المنديلي أن الإدارة التقنية الوطنية كانت "تعقد آمالا كبيرة في هذه البطولة على العداءة المغربية رباب العرافي، التي أصيبت في آخر لحظة". يذكر أن رصيد المغرب خلال مشاركاته في الدورات السابقة لبطولة العالم هو 34 ميدالية، منها ثلاث ذهبيات و13 فضية و18 نحاسية. وأحرز الميداليات الذهبية الثلاث خالد السكاح في دورتي إيكس ليبان (فرنسا) عام 1990 وأنفيرس (بلجيكا) عام 1991، والمنتخب الوطني النسوي للعدو القصير في دورة مراكش 1998، الذي كانت تقوده آنذاك زهرة واعزيز وصيفة بطلة العالم مرتين في هذه المسابقة. وكان المغرب قاد نال لقبين في عدو الأمم (بطولة العالم حاليا) بواسطة المرحوم عبد السلام الراضي في غلاسغو (اسكتلندا) عام 1960، والغازي الزعراوي (بنعسو) الرباط عام 1966، فضلا عن لقب في فئة الشبان كان قد أحرزه بوشتى بنعبد السلام في دورة شيفيلد (إنجلترا) عام 1962.