مستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من "الصباح" التي كتبت أن قياديين في حزب العدالة والتنمية يتمنون فشل سعد الدين العثماني، في مقدمتهم الحبيب الشوباني، الوزير السابق، وسليمان العمراني، النائب الثاني للأمين العام للحزب، وعبد الصمد السكال، رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة، ومحمد أمحجور الذي كان يشغل مهمة المدير المركزي لمقر الحزب في عهد العثماني. ويتوقع أكثر من مصدر حزبي، حسب المصدر نفسه، أن يلاقي العثماني صعوبات من داخل حزبه وليس من الخارج، أثناء بدء المفاوضات الحقيقية، وليس مشاورات المجاملة. وأضافت "الصباح" أن مقربين من العثماني حكوا كيف تسبب له العمراني والشوباني، خلال فعاليات المؤتمر الوطني للحزب، في ذرف الدموع، ومن الصعب أن ينساها، خصوصا أنها جاءت من أشخاص "دار فيهم الخير، وجابهم من مدنهم حيث يشتغلون في قطاع التعليم، من أجل الاشتغال في الإدارة المركزية للحزب". "الصباح" تطرقت أيضا لاعتقال بائع متجول بسيدي سليمان، بتهم النصب والتزوير واستعماله، بعدما كشفت الأبحاث التمهيدية معه، طيلة ثلاثة أيام من الحراسة النظرية، تزويره الخاتم الشريف للملك محمد السادس، وكذا محمد سعد حصار، كاتب الدولة في الداخلية، ومحمد حصاد، وزير الداخلية الحالي. وأشارت الجريدة إلى أن الموقوف، وهو من مواليد 1966 بفكيك، ويقطن حاليا بوجدة، وأبّ لطفلين، توجه إلى قسم الشؤون الاقتصادية بعمالة سيدي سليمان، وأوهم مسؤوليها بأن الملك منحه هبة عبارة عن مأذونية نقل، وأدلى لهم بقرار موقع من قبل وزير الداخلية يأمر فيه عامل سيدي سليمان بمنحه "كريمة" نظرا لظروفه الاجتماعية المزرية، وبعدها اكتشف مسؤولو القسم أن الرسالة بها أخطاء تتحدث عن والي سيدي سليمان بدل العامل، ربط الكاتب العام للعمالة الاتصال بفرقة الشرطة القضائية التي اقتادت الظنين إلى مقر الأمن الإقليمي. "المساء" ذكرت أن ناشطين حذّروا من مافيات أوروبية لكراء الأرحام تستهدف المغربيات عبر مواقع الأنترنيت، وتسهل للراغبات في ذلك السفر إلى بلد آخر يسمح قانونه بمثل تلك الأعمال لإتمام العملية طوال مدة الحمل. وأضافت الجريدة أنه بالرغم من الترسانة القانونية بالمغرب التي تمنع كراء الأرحام، فقد جرى رصد مواقع متخصصة في استقطاب المغربيات من أجل كراء أرحامهن مع إغراءات مالية كبيرة وعرض فرص للسفر طوال مدة الحمل. ونقرأ في الجريدة ذاتها أن تقريرا أمميا حذّر من تزايد استعمال المبيدات الزراعية في المغرب، لكونه يتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة؛ أبرزها السرطان والزهايمر والعقم واختلال الهورمونات. واتهم التقرير الأممي الشركات الدولية باللجوء إلى التسويق غير الأخلاقي والضغط على الحكومة من أجل إظهار خدعة ضرورة استعمال هذه المبيدات. وأضافت "المساء" أن خبراء الأممالمتحدة انتقدوا الشركات العالمية التي تصنع مبيدات الآفات واتهموها بالإنكار المنهجي للأضرار والالتجاء إلى تكتيكات التسويق العدوانية وغير الأخلاقية، والضغط على الحكومات التي عرقلت الإصلاحات وشلت القيود العالمية على استعمال المبيدات. ونشرت "المساء"، أيضا، أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات في حكومة تصريف الأعمال، أمر بالتحقيق في اتهامات لورثة رجل سلطة بالعرائش بالاستيلاء على عشرات الهكتارات، بعدما كشفت شكاية توصل بها الوزير وجود تلاعبات خطيرة أدت إلى استيلاء عائلة معروفة باشتغال أفرادها كأعوان سلطة في قطاع العدل على مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية بدوار الجهيمات التابع لجماعة أربعاء عياشة بإقليم العرائش؛ وهي العملية التي انطلقت في عهد عون سلطة "ع، ش" سنة 1991، والذي ادعى أنه اقتنى تلك الأراضي من عائلة اتضح أنه لم يعد لها وجود خلال الفترة المذكورة. وإلى "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة تمكنت من اعتقال سارقة 3 كيلوغرامات من الذهب من منزل صديقتها بعدما قامت بنسخ مفاتيح المنزل مستغلة ثقتها فيها. واعترفت المتهمة بالمنسوب إليها أثناء البحث معها، حيث استغلت غياب صاحبة المنزل التي تشتغل عارضة أزياء بمدينة الدارالبيضاء، وقامت بسرقة الحلي الذهبية. وأفادت الصحيفة ذاتها بأن أبا قتل ابنته التي لا تتجاوز ربيعها الرابع على إثر خلاف مع زوجته بدوار أيت مبارك التابع للنفوذ الترابي للجماعة القروية الويدان بإقليم مراكش،، متأثرة بقساوة الضربات التي تلقتها. لتنتقل عناصر الدرك إلى موقع الحادث واعتقلت الأب الجاني وفتحت تحقيقا في الجريمة، فيما نقل جثمان الطفلة الهالكة إلى مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش قصد التشريح الطبي. ونشرت "الأخبار" أن عناصر المركز القضائي للدرك بسرية ابن سليمان بسطات تحقق في اختفاء بندقية صيد من نوع بريتا، في ملكية أحد نواب رئيس المجلس البلدي لمدينة ابن سليمان، من داخل ضيعته بضواحي المدينة، وهو التحقيق الذي لم تتمكن خلاله عناصر الدرك من الوصول إلى مكان السلاح الناري؛ وهو ما جعل المحققين في حيرة من أمرهم خاصة أن اختفاء بندقية صيد يأتي في وقت لم تتمكن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء من فك لغز مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص، وهو ما جعل وتيرة التحقيق تتصاعد مخافة وقوع السلاح الناري المسروق من ضيعة المستشار الجماعي في يد عصابة منظمة.