يبدو أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان على علم بالحملة التي شنتها الصحافة الجزائرية ضده، وذلك منذ إعلانه نية الترشح لدخول المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، خلفا للجزائري محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وكانت مجموعة من الصحف الجزائرية قد هاجمت فوزي لقجع خلال الأسابيع القليلة الماضية في محاولة لتشويه صورته قبيل انتخابات الكونفدرالية الإفريقية، في 16 من مارس الجاري، والتي دخلها منافسا قويا لمحمد روراوة، على مقعد في المكتب التنفيذي للجهاز الإفريقي. واعتبر لقجع في حوار مع "هسبورت" أن ما تقوله الصحافة الجزائرية قد أكل عليه الدهر وشرب، مشيرا إلى أن قذف الناس بالنعوت، والطعون وتقديم صورة سوداء والتدخل في شؤون تدبير الشأن الكروي المغربي أمر خاطئ، وأن عليها بدل ذلك التعاطي مع المشاكل الداخلية التي تعيشها الأندية والمنتخبات الجزائرية. وأكد رئيس جامعة الكرة أن الFRMF عقدت الجمع العام العادي الخاص بسنتي 2014 و2015، وفي تواصل مع الشركة الموكول إليها التدقيق وإعداد تفاصيل المعاملات المادية النهائية الخاصة بالسنة الماضية، من أجل عقد الجمع العام العادي للسنة الفارطة، منبها إلى أن هذا الأمر بالضبط يتعامل معه بسلاسة ولا يقبل المزايدات. ودعا لقجع الصحافة الجزائرية إلى الارتقاء بمستوى المواضيع التي يتم طرحها للنقاش، مردفا "الذين تحملوا مسؤولية تمثيلنا في كاف وفيفا عليهم أن يقدموا حصيلة عملهم طيلة سنوات، ونناقشها بهدوء، وننظر ما تحقق ونعالج النواقص وننظر إلى المستقبل بطريقة تضمن النجاح الجماعي" في إشارة إلى محمد روراوة. وتابع رئيس الجامعة "اليوم إذا دخلنا انتخابات الكونفدرالية الإفريقية، فيجب أن نناقش البرامج والتصورات ومناهج الحكامة والأفكار.. هذا هو النقاش الحقيقي، أما السير بعيدا عن الموضوعية والواقع ومتطلبات الشباب الرياضي الإفريقي والتركيز على أشياء أخرى خارجية فهذا هو المرفوض. أرى أن التاريخ والواقع سيكونان الفيصل الحكم في كل هذا". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com