انتشرت في الآونة الأخيرة، مجموعة من الأخبار التي ربطت اسم فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، بوزارة الشباب والرياضة، بعد دخول حزبه التجمع الوطني للأحرار في لائحة الأحزاب المشكلة للحكومة الجديدة، برئاسة سعد الدين العثماني، غير أن الأمر يبدو مستبعدا بالنظر إلى مجموعة من العوامل، أهمها المناصب التي يقودها في الوقت الحالي، منها دخوله أخيرا إلى المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية. ونفى مصدر جامعي، في تصريح خص به "هسبورت"، الأخبار الرائجة حول دخول رئيس الجامعة فوزي لقجع، إلى الحكومة الجديدة، وتوليه منصب وزير الشباب والرياضة، بعد دخول حزب التجمع والأحرار الذي ينتمي إليه، لائحة الأحزاب المشاركة في تشكيل الحكومة، مؤكدا على أن الخبر المنتشر عبارة عن إشاعة لا أساس لها من الصحة. ومن جهة أخرى، استغرب يحي السعيدي، الخبير والباحث في القوانين الرياضية، في تصريح ل"هسبورت"، للإشاعات التي راجت حول تولي رئيس الجامعة فوزي لقجع، منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة الجديدة، وذلك بالنظر إلى حالة التنافي الموجودة في القضية، على اعتبار أنه من المستحيل للقجع أن يفرط في منصب مدير ميزانية الدولة الذي يعد "أكبر بكثير" حتى من رئيس الحكومة، الشيء الذي يؤكد استحالة هذا المعطى، كما أن منصبه في ميزانية الدولة يساعده على جلب الأموال لتمويل الFRMF. وأضاف يحيى السعيدي قائلا: "على الرغم من أن فوزي لقجع يستحيل أن يفرط في منصبه مديرا لميزانية الدولة، إلا أن دخوله إلى الحكومة الجديدة، سيفقده منصبه في المكتب التنفيذي للكاف، لأن القوانين المعمول بها تمنع تداخل السياسة والرياضة، أي تمنع أي عضو من أن يشغل منصب وزير، وهو الشيء الذي يعد مستحيلا، وذلك بعد كل الجهود التي بذلت من أجل الظفر بمنصب داخل الكونفدرالية الإفريقية". يشار إلى أن فوزي لقجع، يبحث أيضا عن إمكانية لدخول الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعد نزعه لمقعد في المكتب التنفيذي ل"الكاف"، في سباقه مع الجزائري محمد روراوة، الذي غادر أسوار الكونفدرالية الإفريقية بهزيمة مهينة.