ووري جثمان عبد اللطيف مرداس، برلماني حزب الاتحاد الدستوري عن دائرة سطات ابن أحمد، الثرى ظهر اليوم بمقبرة الشهداء في الدارالبيضاء. وشهدت مراسيم الدفن حضور أصدقاء ومعارف القتيل، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة ليلة أول أمس 7 مارس الجاري، إثر تلقيه رصاصات من بندقية صيد من طرف مجهولين كانوا يمتطون سيارة سوداء تحمل ترقيما أجنبيا. وحضر عملية الدفن كل من رئيس جهة الدارالبيضاءسطات مصطفى بكوري، وعمدة جماعة الدارالبيضاء عبد العزيز العماري، إلى جانب منتخبين من حزب الأصالة والمعاصرة، كما حضر محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري الذي شوهد بالقرب من المقبرة قبل أداء صلاتي الظهر والجنازة. ولم يتمالك أفراد عائلة البرلماني القتيل أنفسهم، وشرعوا في البكاء مباشرة بعدما ووري الثرى، وتوجه بعض السياسيين صوب أخ مرداس لمؤازرته في هذا المصاب. وحري بالذكر أن قضية مرداس لازالت تحبل بالكثير من المفاجآت التي تكشفها التحقيقات الأمنية الجارية، خاصة بعد توارد أنباء عن اعتقال شخصين مشتبه بهما في علاقتهما بسياقات الجريمة، إلى حدود كتابة هذه السطور، فيما دخلت مديرية مراقبة التراب الوطني على خط هذه القضية المثيرة.