فارق أربعيني الحياة، اليوم الثلاثاء، في قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، متأثرا بمفعول أقراص سامة تستعمل مبيدا للقوارض، بعدما ابتلع كمية منها مساء الاثنين، من أجل وضع حد لحياته. وحسب مصادر هسبريس فإن الهالك متزوج وله أبناء، ونقل ليلة الاثنين من مدينة ابن أحمد إلى مستعجلات سطات من أجل إنقاذ حياته، وبعد فحصه من طبيب المداومة قرر وضعه بقسم العناية المركزة، نظرا لخطورة وضعه الصحي، لكنه فارق الحياة اليوم الثلاثاء رغم التدخّلات الطبية. وزادت المصادر ذاتها أن عناصر الضابطة القضائية التابعة لأمن ابن أحمد وسطات فتحت بحثا في النازلة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت الأربعيني إلى الانتحار، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.