ذكر مصدر مطلع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مارين لوبان لم تذعن لاستدعاء من قبل الشرطة لاستجوابها في تحقيق خاص بمساعديها يوم الأربعاء. وتواجه لوبان، المرشحة اليمينية المتطرفة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مزاعما بأنها طلبت أموالا غير ضرورية من البرلمان الأوروبي لدفع رواتب مساعديها. وقال محامي لوبان لقناة (بي إف إم تي في) إن موكلته سوف تستجيب لأي استدعاء بعد الانتخابات البرلمانية التي سوف تشهدها البلاد في يونيو المقبل ، بعد شهر من الانتخابات الرئاسية. وقال المحامي رودولف بوسلو إن عقد جلسات استماع قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية شكل من أشكال الظلم" ويشير إلى "تسرع مفتعل" بالوضع في الاعتبار أن ممثلي الادعاء فتحوا التحقيق أول مرة عام 2015. وجرى استجواب كبير مساعدي لوبان، كاترين جريزيه في نفس اليوم وفيما بعد أدينت بناء على اتهامات بتلقي أموال في إساءة استخدام للثقة. واستجوبت الشرطة أيضا حارس المرشحة يوم الأربعاء وأفرج عنه بدون اتهامات. وتتمتع لوبان نفسها بحصانة من الاعتقال بصفتها عضوة بالبرلمان الأوروبي، رغم أن الجمعية يمكنها أن تقرر رفع الحصانة في حال طلبت السلطات الفرنسية ذلك. وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتيال إن لوبان قدمت للبرلمان عقد عمل " وهمي " من أجل أحد مساعديها. وأضافت الوكالة أن مساعدا اخر كان يعيش بالفعل بالقرب من باريس ويعمل من أجل الحزب وليس في الجمعية. ورفضت لوبان، التي تتصدر استطلاعات الرأي بدعم من نحو ربع الناخبين المحتملين، المزاعم، ووصفتها بأنها " مؤامرة سياسية " ترمي إلى تقويض حملتها الانتخابية.