أكدت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك أن إنتاج المغرب من البيض، سنة 2016، وصل إلى 4.1 مليار وحدة، ما ساهم في تغطية الاكتفاء الذاتي من هذه المادة رغم تراجع استهلاكها. وبخصوص معدل الاستهلاك، أكدت مداخلات أعضاء الجمعية ذاتها، في ندوة صحافية نظمت اليوم الأربعاء بأحد فنادق الدارالبيضاء، تراجعه السنة الماضية مقارنة مع سنة 2015، التي بلغ خلالها الإنتاج 5100 مليون وحدة، بينما بلغ سنة 2016 4100 مليون وحدة. كما أكدت المعطيات المقدمة من لدن الجمعية المذكورة أن تطور استهلاك البيض بالنسبة للفرد تراجع بدوره السنة الماضية، إذ لم يتجاوز 140 بيضة، بينما بلغ خلال السنة التي سبقتها حوالي 169 بيضة. وأوضح خالد الزعيم، نائب رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، أن استهلاك المواطن المغربي للبيض ضعيف جدا مقارنة مع المواطن الأوروبي الذي يتناول 225 بيضة في السنة، والمواطن المكسيكي الذي يتناول 350 بيضة في العام الواحد كمعدّل. وأشار مسؤولو الجمعية إلى أن قطاع إنتاج بيض الاستهلاك يوفر حوالي 20 ألف منصب شغل مباشر و120 ألف منصب شغل غير مباشر من خلال شبكة التسويق والتوزيع وباقي الأنشطة المصاحبة. وتهدف الجمعية ذاتها من خلال الدورة السابعة لليوم الوطني للبيض، حسب الزعيم دائما، إلى "ترسيخ أهمية البيض في ثقافة المستهلك المغربي كغذاء صحي ومغذ ومتوازن"، إلى جانب "تبديد الخرافات الوهمية والمفاهيم الخاطئة والمغلوطة والأحكام التي تمس جودة البيض". وقال الزعيم، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "الجمعية تعمل على ألا تؤثر أثمان البيض في السوق على المستهلك المغربي؛ وذلك من أجل تشجيعه أكثر على استهلاك هذه المادة المهمة". ودعا نائب رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، ضمن التصريح نفسه، المغاربة إلى "استهلاك كمية كبيرة من البيض، ولو بيضة واحدة في اليوم، وذلك من أجل الحفاظ على جسم في صحة جيدة".