أكد طارق أتلاتي، أستاذ التعليم العالي ورئيس المركز المغربي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تكرس من الناحية الاستراتيجية النجاح القوي والكبير للدبلوماسية الملكية في الحضور قاريا بتحقيق التطور الايجابي للعلاقات البينية والتكتلية. وأضاف أتلاتي في تصريح صحفي أن الملك محمد السادس كسب رهان وتحدي العودة من خلال المراهنة على نضج شعوب والحكومات الافريقية بتكريسه تجاهها الأبعاد الانسانية التنموية والاستراتيجية الامنية. وأوضح أن جهود الملك إنما تعكس قوة المملكة المغربية في تكريس مواقفها الصلبة والرامية إلى تأكيد صدقية وأحقية المملكة في مجموع القرارات والمواقف المتخذة تجاه القارة الافريقية، وبصفة خاصة معاكسي طروحاتها. وأشار إلى أن المملكة تؤشر اليوم بهذا القرار على الاستمرار في خدمة القارة الافريقية رسميا من داخل مؤسسة الاتحاد الافريقي بقوة القانون.