على الرغم من عدم وجود إعلان رسمي حتى الآن إلا أن العديد من وسائل الإعلام العربية والشخصيات المقربة من النظام السوري أكدت أو ألمحت إلى أن رئيس النظام بشار الأسد يعاني وضعا صحيا متفاقما خلال الأيام الأخيرة. ونشر العديد من الصحف اللبنانية المقربة من نظام الأسد أنباء تشير إلى نقل الأسد إلى المستشفى في العاصمة السورية دمشق، بينما أكدت صحف أخرى أنه أصيب بجلطة دماغية وأن وضعه الصحي خطير، لكن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها من مصادر رسمية. من جهته قال الصحافي السوري في قناة الجزيرة ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم إن معلوماته تؤكد أن الأسد "طريح الفراش"، وكتب على فيسبوك: "أحاول منذ أيام أن أتحرى مرض طاغية الشام بشار الأسد، وحصلت على معلومات متناقضة، وبالأمس توصلت إلى معلومات مؤكدة بنسبة تسعين في المئة بأنه تعرض لجلطة لهذا تحديته أن يظهر على شاشة التلفزيون. أما الآن فأستطيع أن أؤكد لكم حسب مصادري الخاصة جداً أن بشار الأسد طريح الفراش، لكنه ليس غائباً عن الوعي. ونسبة خطورة المرض حسب مصادري سبعون في المئة". وكانت وسائل إعلام سورية مقربة من النظام نفت هذه الأنباء وأكدت أن الأسد "بصحة جيدة". وخلال 6 سنوات من قمع الثورة السورية قتلت القوات الموالية والداعمة للأسد أكثر من 600 ألف مواطن سوري.