قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حكومته مستعدة "للتفاوض حول كل شيء" في محادثات السلام المقترحة في قازاخستان، ولكنه أضاف أنه لم يتضح بعد من سيمثل المعارضة كما لم يجر تحديد موعد، رابطا بحث وضعه كرئيس بآلية الدستور. وأكد الرئيس السوري استعداده للتفاوض حول "كل شيء" في المحادثات التي من المقرر أن تستضيفها أستانة نهاية الشهر. ونقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) عن الأسد القول لوسائل إعلام فرنسية: "وفدنا مستعد للذهاب عندما يتم تحديد وقت المؤتمر ... ونحن مستعدون للتفاوض حول كل شيء". وشدد :"عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سوريا أو حول مستقبل سوريا فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات". وأضاف الأسد أيضا أن وقف إطلاق النار بواسطة تركيا وروسيا -حليفه القوي- قبل إجراء المحادثات انتهك وأن دور الجيش هو استعادة منطقة قرب دمشق يسيطر فيها مقاتلو المعارضة على المصدر الرئيسي للمياه للعاصمة السورية. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة مستعدة لبحث وضع الأسد كرئيس قال "نعم.. لكن منصبي يتعلق بالدستور. والدستور واضح جدا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه وبالتالي إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور". وأشار إلى أن أيّ أمر دستوري يجب أن يطرح في استفتاء مضيفا أن الأمر يرجع للشعب السوري في انتخاب الرئيس.