أكد مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، أن روسيا شنت هجمات الكترونية لمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نونبر الماضي، موضحا أنه سينشر الأسبوع المقبل وثيقة بمعلومات سرية في هذا الصدد. جاءت تصريحات كلابر في مداخلة بلجنة الخدمات المسلحة، في مجلس الشيوخ، حول هذه الهجمات الالكترونية التي تنسب إلى روسيا، وهدفها مساعدة الجمهوري دونالد ترامب للفوز في الانتخابات الرئاسية، وفقا للاستخبارات الأمريكية. ونفت روسيا تورطها، بينما شكك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في نتائج وكالات الاستخبارات الأمريكية. وأوضح كلابر أن مجمع الاستخبارات يؤكد الآن، بشدّة، أن شهر أكتوبر الماضي، عندما نشر أول نتائج في هذا الصدد، أرادت روسيا التدخل في الانتخابات بهجمات الكترونية واستراتيجية متعددة الجوانب، تضم ايضا دعاية وتحريفا للمعلومات. وكانت ادارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، الديمقراطي باراك أوباما، قد فرضت الأسبوع الماضي عقوبات سياسية واقتصادية على روسيا ردا على الهجمات الالكترونية.