عقب اللقاء الذي جمعه ب"رئيس الحكومة المعين"، عبد الإله بنكيران، مباشرة بعد لقاء الأخير مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، كشف امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن "الأغلبية الحكومية اتضحت". وقال العنصر، في تصريح لهسبريس مباشرة بعد لقائه رئيس الحكومة، اليوم الأربعاء، إن "الأغلبية توضحت، وسننقل الأمر إلى الأجهزة الحزبية لإخبارها بهذه المستجدات"، مؤكدا أن "الحكومة قائمة على الأغلبية السابقة التي تضم، إلى جانب حزب العدالة والتنمية، أحزاب التقدم والاشتراكية، التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية". وفي هذا الصدد، قال الأمين العام ل"حزب السنبلة" إن "الأغلبية السابقة تحتاج إلى تطعيم لتشتغل بشكل مريح"، معتبرا أن "هناك توجها يؤكد أن العدد قليل بالنسبة للأغلبية الحكومية؛ لذلك لابد من تدعيمها". وعلاقة بحزب الاستقلال صرح العنصر بأن "ما جاء به بلاغ حزب العدالة والتنمية هو أن الاستقلال خارج الأغلبية". وفي جواب عن سؤال لهسبريس حول موقع "الميزان" قال: "وجود الاستقلاليّين داخل الحكومة غير مطروح". وفي هذا الاتجاه، جدد العنصر التأكيد على أنه تم الاتفاق على الحكومة بالصيغة التي كانت فيها قبل انتخابات 7 أكتوبر، مسجلا أن "الحركة الشعبية مستعدة للمشاركة مع الذين تتقاطع معهم المبادئ والتوجهات، وفي مقدمتهم حزب التجمع الوطني للأحرار، في حين إن حزب الاستقلال وضع نفسه جانبا". وكان العنصر قد أوضح، في تصريح مقتضب للصحافيين بعد لقائه ببنكيران، أن النقاش تناول تشكيل الحكومة، معلنا أنه طلب مهلة من رئيس الحكومة لطرح الأمر على حلفائه وأجهزة الحزب. ويأتي لقاء بنكيران بالعنصر بعد لقائه برئيس حزب "الحمامة"، عزيز أخنوش، الذي كشف أن ما توصل به من بنكيران من عرض ستتم مناقشته مع شريكيه الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، كاشفا أنه بعد يومين ستكون الصورة واضحة للإجابة عن طبيعة العرض.