رفضت المغربية ابنة العداء المغربي سعيد عويطة زينة، ملكة جمال بهيوستن الأمريكية لسنة 2017، الخضوع لاختبار ب"البيكيني" ضمن مراحل المنافسة حول اللقب. وعن مشاركتها، أوضحت والدتها خديجة اسخير، في تصريح لهسبريس، أن زينة كانت تحضر حفلا بهيوستن الأمريكية، وكانت فرصة للقاء الملكة السابقة التي أبهرت بجمال صوتها وشجعتها على خوض غمار المنافسة بين المشاركات في المرحلة النهائية دون الحاجة إلى المرور من المراحل الأولى. وحول قبولها ارتداء "البيكيني" في المسابقات الخاصة بالجمال، قالت زوجة البطل العالمي عويطة: "زينة رفضت الخضوع لاختبار بالبيكيني، والتحاقها بالاقصائيات النهائية بشكل مباشر عفاها من ذلك"، وزادت قائلة: "خاضت غمار المنافسة دون علم والدها الذي كان مسافرا آنذاك، وكان سيرفض مشاركتها في المسابقة لهذا السبب". وبخصوص معايير المسابقة، كشفت والدة زينة أن أهمها "الجمال والمستوى الدراسي الجيد ثم الموهبة"، وأضافت: "القدرات الصوتية التي تتمتع بها زينة ساهمت بشكل كبير في تأهلها إلى المراتب الأخيرة، لكن ما أقنع اللجنة باختيارها ملكة هي حملها لمشروع لفائدة الأطفال والشباب الذين يعانون من الحكرة من طرف الزملاء السوء بسبب العرق أو الإعاقة أو غيرها". من جهة ثانية، تستعد الفنانة زينة عويطة لإصدار أغنية جديدة تحمل عنوان "الصحراء المغربية"، تتغنى خلالها بجمال الصحراء المغربية وتراثها وطبيعتها ورمالها، بعد إصدارها لأغنيتين سابقتين بعنوان "المغرب"، و"حنيني لبلادي" اللتين تم تصوير مشاهدهما في عدد من المناطق المغربية. وعن تقديمها لأغان تمزج بين الدارجة المغربية والإنجليزية، قالت زينة إن هذا الأمر راجع إلى أنها ولدت وعاشت في أمريكا، كما أنها تفتخر بمغربيتها؛ لذلك تقوم دائماً بالغناء بلهجتها الأم على الرغم من أنها لا تتقنها، ما دفعها إلى تعلمها، إضافة إلى الفرنسية التي تعتبر اللغة الثانية في المغرب بعد العربية.