أعلن كبار مسؤولي "أورنج" الفرنسية انطلاق العمل بالعلامة الجديدة في المغرب عوض "ميديتل"، ابتداء من اليوم الخميس، لتشكل المملكة آخر بلد يحتضن استثمارات المجموعة الفرنسية في مجال الاتصالات، ويعتمد في آن واحد اسم علامتها التجارية للترويج لخدماتها في مجال الاتصالات المتنقلة والإنترنيت للجيل الثالث والرابع فائق السرعة. وأورد المدير العام الجديد للشركة ذاتها في المغرب، إيف كوتييه، في مؤتمر صحافي عقده بمدينة الصخيرات، لإعلان تحول "ميديتل" إلى "أورنج" في المغرب، بشكل رسمي، أن "هذا التغيير في العلامة التجارية ستصاحبه مجموعة من العمليات الترويجية التي تستهدف دمقرطة استعمال الهواتف الذكية في المملكة". وأضاف المتحدث ذاته: "نسبة انتشار الهواتف الذكية في المغرب ضعيفة.. نعتزم دمقرطة هذه الهواتف وتسهيل الولوج إلى البيانات والمحتوى عبر هواتف ذكية تحمل علامة "أورنج" بأسعار جد منخفضة، تبتدئ من 700 درهم بالنسبة لهواتف الجيل الرابع". وقال كوتييه: "نعتقد أن تغيير العلامة يعود إلى التغيرات التي يشهدها قطاع الاتصالات بالمغرب في البيانات والمحتوى. ولقد واكبنا تغيير العلامة بمجموعة من الإجراءات التي تهم تحسين جودة الخدمات"، وزاد: "نريد أن نقنع الزبناء بأن التجربة مع أورنج مختلفة تماما مقارنة مع باقي الفاعلين". وأضاف المتحدث ذاته: "في هذا الإطار سنواصل الاستثمار في توسيع وتعزيز الشبكة للمحافظة على مستويات جودة عالية للخدمات. وسنخصص عروضا لتخفيض المكالمات صوب إسبانيا وفرنسا وكل الدول التي نتواجد بها في أوربا". ستيفان ريشارد، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أورنج" الفرنسية، التي تتوفر على 49 في المائة من رأسمال "أورنج المغرب"، إلى جانب مجموعة "فينانس. كوم" وصندوق الإيداع والتدبير، أكد أن "ميديتل"، التي تتوفر 14 مليون زبون، وتعتبر أول شركة أطلقت الجيل الرابع في المغرب، أعلنت رسميا التحاقها بباقي فروع المجموعة التي تسوق خدماتها عبر علامة "أورنج". وقال ريشارد: "في المرحلة الأولى سيتم التركيز على تغيير العلامة، قبل المرور إلى العروض التي سيتم إعلانها في حينها..كما نعتزم الدخول إلى الهاتف الثابت بكافة السبل، والعمل على توفير الخدمات المرتبطة به للزبناء المغاربة".