قال تكتل القوى الديمقراطية المعارضة ومنتدى الديمقراطية والوحدة المعارض إنهما قررا مقاطعة الاستفتاء الدستوري المزمع تنظيمه قريبا في موريتانيا. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقد اليوم الثلاثاء في نواكشوط، لقادة القطبين السياسيين. وقال رئيس المنتدى، الشيخ سيد أحمد ولد بابا مين، إنه "لا جدوى من الاستفتاء المزمع اجراؤه لأن كل التعديلات المقترحة لا مبرر لها والبلد ليس بحاجة إليها". وتشمل التعديلات إلغاء مجلس الشيوخ واجراء انتخابات برلمانية وبلدية مبكرة، وانشاء مجالس جهوية للتنمية وتغيير العلم الوطني للبلاد. وقاطع القطبان المعارضان ذاتهما الحوار السياسي الذي تمت خلاله اجازة هذه التعديلات.