أعلن المعهد الوطني الإسباني للإحصاء أن معدل البطالة بإسبانيا انخفض إلى 18,9 بالمائة خلال الفصل الثالث من 2016، أي دون عتبة 20 بالمائة، وذلك للمرة الأولى منذ سنة 2010. وأوضح المصدر ذاته أن 253 ألفا و900 شخص غادروا البطالة خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، أي بتراجع قدره 5,5 بالمائة في معدل البطالة مقارنة بالفصل الذي قبله، مشيرا إلى أن هذا المستوى يشابه ذلك الذي سجل في الفصل الأخير من سنة 2009، والذي بلغ المعدل خلاله 18,6 بالمائة. وأضاف المصدر نفسه أن هذا الانخفاض في معدل البطالة أقل من ذاك الذي سجل في الربع الثالث من سنة 2015 (أقل ب298 ألفا و200 باحث عن عمل)، لكنه أعلى من الرقم المسجل في سنتي 2014 و2013 حين كان عدد العاطلين عن العمل أقل من 195 ألفا و200 شخص و103 ألاف و900 شخص على التوالي. وتابع أنه بهذا الانخفاض في معدلات البطالة بلغ عدد الباحثين عن عمل 4 ملايين و320 ألفا و800 شخص، وهو أدنى مستوى له منذ الفصل الأخير من 2009، مشيرا إلى أنه بين يوليوز وشتنبر 2016، تم خلق نحو 226 ألفا و500 منصب شغل، بمعدل أعلى من الفصل الثالث من السنة الماضية (182 ألفا و200 وظيفة)، والفترة نفسها من التي قبلها (151 ألفا). وبلغ عدد السكان النشطين بإسبانيا إلى غاية متم شتنبر الماضي 22 مليونا و848 ألفا و300 نسمة، بينهم 18 مليونا و527 ألفا و500 شخص يتوفرون على عمل و4 ملايين و320 ألفا و800 شخص عاطلون .. واستقر معدل النشاط في 59.28 بالمائة، فيما بلغ معدل الشغل (نسبة العاملين مقارنة بالساكنة التي يزيد عمرها عن 16 سنة وأكثر) 48,07 بالمائة. ومن مجموع الوظائف التي تم استحداثها بين يوليوز وشتنبر الماضيين تم خلق 217 ألفا و700 في القطاع الخاص، مسجلا بذلك زيادة قدرها 3,06 بالمائة في عدد الوظائف مقارنة بالفصل السابق، في حين شهد القطاع العام إحداث 8900 فرصة عمل، بزيادة طفيفة في عدد الوظائف بلغت 0,56 بالمائة.