هتف متطرفون يهود بشعارات مسيئة للنبي محمد- صلى الله عليه وسلم- والدين الإسلامي والمسلمين خلال مظاهرات لليمين المتطرف بشوارع البلدة القديمة بمدينة القدسالمحتلة احتفالاً بذكرى احتلال المدينة المقدسة عام 1967. ولوَّح بالأعلام الإسرائيلية في وجه كاميرات القنوات الفضائية الإسرائيلية التي كانت تغطّى الحدث صباح الخميس الماضي، بعد أن خرَجوا في صفوف مُنظّمة بعرض الشارع الرئيسي بالقدس انطلاقًا من قبر "شيمون" مرورًا بحي "الشيخ جراح" الذي يسكنه أغلبية عربية وصولاً إلى حائط البراق بالمسجد الأقصى. ورافقت قوات مكثفة من الشرطة الإسرائيلية وقوات حرس الحدود بجيش الاحتلال الإسرائيلي المظاهرة دون أن يحركوا ساكنًا تجاه استفزازات المستوطنين للسكان العرب، مما دفع أهالي حي الشيخ جراح لتبادل الشتائم وقذف الحجارة معهم ورفعوا الأعلام الفلسطينية فوق منازلهم، وتدخلت الشرطة واعتقلت العشرات من العرب. وعندمَا وصلت المظاهرة إلى "باب العامود" أحد أكثر الأماكن توترًا حاول المتطرفون اليهود دخول السوق الإسلامي وسط هتافات مسيئة للنبي والمسلمين، إلا أنّ الأهالِي من عرب 48 تصدوا لهم بالحجارة.