أبدى سمير يعيش، مدرب فريق شباب أطلس خنيفرة، استعداده لخوض تجربته الجديدة في قيادة الطاقم التقني للفريق "الزياني"، بعد أن تم تقديمه رسميا أمام وسائل الإعلام، خلفا للمدرب محمد بوطهير المقال، بعد انقضاء ثلاث جولات من البطولة الاحترافية المغربية "اتصالات المغرب". وقال سمير يعيش، في تصريح ل"هسبورت"، إنه غير متخوف من التأقلم مع الظروف المحيطة بفريق شباب أطلس خنيفرة، لاسيما أنه على دراية عن قرب ببعض اللاعبين الذين تتوفر عليهم التركيبة البشرية الحالية للفريق "الزياني"، إذ سبق له أن أشرف على تدريبهم في فترات سابقة، بالإضافة إلى متابعته المتواصلة لبعض اللاعبين الآخرين، على غرار إبراهيم لارغو ونور الدين الكرش. وبخصوص الأهداف المسطرة رفقة المكتب المسير ل CAK، تابع يعيش بأن "ضمان البقاء ضمن البطولة من الأولويات، ولما لا احتلال مراكز وسط سبورة الترتيب عند نهاية الموسم الرياضي الجاري"، مضيفا: "كنت أرغب في استمرار محمد بوطهير في الاشتغال بمعيتي ضمن الطاقم التقني الحالي، وأخبرت المكتب المسير بذلك، والباب يظل مفتوحا أمامه لكونه ابن الدار ويعرف خبايا الفريق". وتابع المدرب الحالي لCAK: "جرت العادة ألا أطالب بمنحة مالية منذ تولي منصب تدريب الفرق التي قدت سفينتها، إذ اتفقت مع المكتب المسير لشباب أطلس خنيفرة على راتب شهري عاد، وتعاقدت معه على تحقيق نقاط محدد رفقة الفريق على امتداد مباريات البطولة، وهو ما سيدفعني إلى بذل عطاء أكبر والاشتغال بارتياح". وختم يعيش قائلا: "أفتقد كثيرا تجربتي التدريبية مع فريق النادي القنيطري، إذ أعتبرها محطة جد ناجحة، تمكنت من خلالها من ضمان البقاء مع "الكاك" وتكوين فريق منسجم من لاعبين كانوا يفتقدون للتنافسية مع أنديتهم السابقة"، مردفا: "أعد الجماهير الخنيفرية بالعمل الدؤوب والتوفيق من عند الله". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com