قال الرئيس الشرفي لحزب الاستقلال والعمل السينغالي بأن الرئيس عبد اللاي واد قد تورط في مخالفات عقارية بإقدامه عام 2008 على تقسيم أراض بكل من "واكَام" و"يُوفْ" و"نغُورْ" قبل توزيعها على عدد من أفراد أسرته ومقرّبين منه. وحسب ذات التصريح المنقول من لدن "لُو بْلُوغْ فينَانْسْ" فإن لائحة المستفيدين يتواجد من بينها اسم الملك محمّد السادس إلى جوار كل من ابنة واد وابنه، زيادة على عبد اللاي واد بنفسه ورئيس ديوانه الرئاسي.. واسترسل: "بأي حق يسمح واد لنفسه باحتكار أراضي السينغاليين؟". كما أردف ذات المصدر بأن الأراضي المفوتة من قبل عبد اللاي واد خارج القانون قد استفاد منها منعش عقاري مقرّب لإنشاء أوراش من بينها مركز استثماري كبير .. وهو ما يمكن أن يشكل "فضيحة كبرى" للرئيس السينغالي في حال صحة هذه الاتهامات التي لم يعرف بعد إن كانت قد وجّت صوب القضاء بعد عمد الرئيس الشرفي لحزب "الاستقلال والعمل" لتوجيهها صوب الشباب عبر دعوتهم ل "عدم السكوت".