كشف استطلاع أنجزه موقع "بيت كوم"، المتخصص في التوظيف عبر الشبكة العنكبوتية، أن الأجور الضعيفة تشكلّ عاملَ ضغط بالنسبة إلى موظفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واعتبرت نسبة 40% من الموظفين المستطلعة آراؤهم، حسب ما نقلت صحيفة الاتحاد الإماراتية، أنّ الضغوطات التي يعانونها ناجمة بالأساس عن حالتهم المادية وضعف أجورهم. ويبْدو أنّ وضعية الموظفين في منطقة "مينا" تزداد صعوبة، إذ صرّح 50 في المئاة منهم بأنّهم باتوا يعانون ضغوطات أقوى مقارنة مع السنوات الماضية، وقال 69،1% منهم إنّ ضغوط العمل ازدادت مقارنة مع السنة الماضية. وبالرغم من تنامي الضغوطات، فإنّ المشاركين في الاستطلاع أجمعوا على أنها لا تؤثر على أدائهم المهني؛ لكنها، في المقابل، تؤثر على علاقاتهم العائلية، حسب ما صرّح به 27،9 في المائة منهم.