على بُعد أسبوع من حلول فصل الخريف، شهدت عدد من مناطق المغرب، خاصة منها الشمالية، انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة؛ وذلك بعد موجة حرارية استمرت خلال شهري يوليوز وغشت وامتدت إلى شهر شتنبر، باعتبارها الأطول من نوعها منذ 20 سنة بالمغرب. الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية الوطنية للأرصاد الجوية، أكد أن درجات الحرارة عادت إلى معدلاتها الموسمية، لافتا إلى أن عددا من المناطق عرفت انخفاضا في درجات الحرارة خاصة خلال الليل. وأفاد المتحدث، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الحرارة تتجه عموما نحو الانخفاض خاصة خلال هذه الفترة الموسومة بنهاية فصل الصيف واقتراب حلول الخريف، مبرزا أنها فترة تعرف بالتقلبات الجوية، داعيا إلى الاحتياط من المرض بسبب السخونة خلال النهار بفضل أشعة الشمس، وانخفاض درجات الحرارة ليلا. وأشارت التوقعات بمديرية الأرصاد الجوية إلى أن درجات الحرارة ستتراوح بين 23 درجة و28 درجة بالمدن الساحلية، فيما ستتأرجح بين 28 درجة و33 درجة على مستوى المناطق الداخلية، على أن تبقى درجات الحرارة مرتفعة بكل من تادلة وسايس وجنوب شرق البلاد، غير متجاوزة حدود 38 درجة. وأبرز المصدر ذاته أن درجات الحرارة ستبقى في مستوياتها الموسمية طيلة نهاية الأسبوع الجاري وبحر الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه ابتداء يوم الجمعة المقبل ستشهد الأجواء ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة.