كشفت الطبيبة الشخصية لهيلاري كلينتون يوم الأحد أن الفحص الطبي الذي خضعت مرشحة الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية اوضح اصابتها بالتهاب رئوي. وجاء تصريح الطبيبة ليزا بارداك بعد ساعات من مغادرة كلينتون سريعا وبشكل ملفت مراسم إحياء ذكرى الحادي عشر من سبتمبر في موقع "جراوند زيرو". وأظهر مقطع فيديو تمت مشاركته على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي، وزيرة الخارجية السابقة وهي تتعثر وتطلب المساعدة بينما كانت تدخل سيارة "فان". وقال المتحدث باسم كلينتون، نيك ميريل، في بيان وزعه على وسائل الإعلام إن كلينتون شعرت "أنها محمومة" لذا غادرت الحفل بعد أن أمضت 90 دقيقة في الموقع. وأصدرت طبيبة كلينتون ليزا بارداك بيانا في وقت لاحق قالت فيه إن السيدة الاولى السابقة شعرت انها محمومة وانها عانت من جفاف بعد أن تم تشخيص اصابتها بالتهاب رئوي يوم الجمعة الماضي. وقالت بارداك في بيان أصدرته الحملة: "أصيبت الوزيرة السابقة كلينتون بسعال متعلق بحساسية. وفي يوم الجمعة، وخلال متابعة لتقييم السعال الذي استمر طويلا، تم تشخيص إصابتها بالتهاب رئوي. وتم إعطاؤها المضادات الحيوية، ونصحت بالراحة وتعديل جدول أعمالها. وأثناء فعالية اليوم ارتفعت حرارتها وأصيبت بالجفاف. وقمت بفحصها وتناولت سوائل وهي الآن تتعافى بشكل جيد". ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت لاحق عن كلينتون من مقر إقامة ابنتها تشيلسي قولها " أنا في حالة جيدة جدا، إنه يوم جميل في نيويورك". ويأتي هذا الحادث وسط تكهنات ظهرت في الآونة الأخيرة حول الحالة الصحية لكلينتون من قبل أنصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وهو ما رفضه أنصار كلينتون، واعتبروه في إطار سياسة الترويج للمؤامرة. يذكر أن كل من ترامب / 70 عاما/ وكلينتون / 68 عاما/ لم يكشفا عن سجلاتهما الطبية الرسمية.