انصب اهتمام الصحف الأمريكية على جهود المرشحين الديمقراطي والجمهوري للانتخابات الرئاسية لثامن نونبر المقبل من أجل استقطاب المزيد من الناخبين، علاوة على فشل عملية عسكرية أمريكية لتحرير رهينتين بأفغانستان. وهكذا، كتبت يومية (وول ستريت جورنال) أن هيلاري كلينتون ودونالد ترامب يحاولان تمرير رسالتهما للحصول على دعم أوسع لدى الناخبين الأمريكيين، مشيرة إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، التي كثفت هجماتها على منافسها الجمهوري، أدركت أنها لم تقم بما يكفي لتمرير رسالة إيجابية. وفي هذا السياق، لاحظت الصحيفة أن كلينتون تعتزم إلقاء سلسلة من الخطابات لتحديد الخطوط العريضة لرؤيتها للرئاسة، وعقد "جلسة عمل" حول الأمن القومي، بمشاركة مجموعة من الحزبين. ومن جانبها، ذكرت يومية (بوليتيكو) أن الجمهوريين بالولايات المتأرجحة متفائلون على نحو متزايد بشأن فرص دونالد ترامب للفوز في الانتخابات العامة، مشيرة إلى أن المرشح الجمهوري تمكن من تدارك الموقف أمام منافسته الديمقراطي على مستوى استطلاعات الرأي. ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (واشنطن بوست) أنه في الوقت الذي التف فيه الديمقراطيون حول هيلاري كلينتون بعد الانتقادات التي وجهها إليها دونالد ترامب، فإن الجمهوريين يبدو أنهم يجدون صعوبة في تفسير تصريحات قطب العقار المتعلقة بروسيا. من جهة أخرى، أبرزت الصحيفة أن الرئيس باراك أوباما، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى لاوس، اعتبر أن التصريحات "المشينة وغير مقبولة" للمرشح الجمهوري تجعله "غير مؤهل" ليكون رئيسا الولاياتالمتحدة. وفي المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن العديد من المنتخبين بالحزب الجمهوري مترددون في دعم المواقف المثيرة للجدل لترامب، مبرزة أن رئيس مجلس النواب، بول ريان، تجنب التعليق على تصريحات دونالد ترامب حول روسيا. في موضوع آخر، كتبت يومية (ذو هيل) أن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت أن القوات الأمريكية قامت في غشت الماضي بعملية عسكرية لتحرير رهينتين اختطفتا في أفغانستان، لكن دون جدوى. وأوضحت الصحيفة، نقلا عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن الرهينيتن، أمريكي وأسترالي، لم يكونا في المكان الذي من المفترض أن يوجدا فيه، مضيفة أنه القوات الأمريكية "قتلت خلال هذه العملية عددا من قوات العدو". وأشارت الصحيفة، التي يصدرها الكونغرس، إلى أن الرهينتين، اللذين يعملان كأستاذين بالجامعة الأمريكية في أفغانستان، تعرضا للاختطاف في 7 غشت المنصرم، وسط كابول، من قبل رجال مسلحين.