انتقلت موجة الحرائق المهولة التي واجهها كل من المغرب والبرتغال إلى فرنسا، وأتت على آلاف الهكتارات من الغابات بالقرب من مدينة مارسيليا جنوب البلاد؛ حيث يواصل نحو 1800 رجل إطفاء جهودهم من أجل إخمادها ومنعها من الوصول إلى مصانع للبيتروكيماويات. وتداولت صحف فرنسية صور حرائق هائلة اجتاحت ضواحي ثاني أكبر مدينة في البلاد، تسببت في اتساع نطاقها قوة الرياح، ما حتم على السلطات المحلية إطلاق عملية واسعة لمكافحة الحرائق عبر تعبئة 1800 من رجال الإطفاء ونحو 400 من أفراد الشرطة. ونقلت منابر إعلامية، عن إدارة مطار مرسيليا، قرار إلغاء وتأجيل أغلب الرحلات الجوية التجارية من وإلى مدينة مرسيليا بسبب الحرائق المستعرة بالمنطقة.