يحظى السباحان المغربيان الشابان نورا منا (18عاما)، وادريس لحريشي (18عاما) بشرف تمثيل السباحة المغربية في دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها ريو دي جانيرو البرازيلية، ابتداء من الجمعة المقبل وإلى غاية 21 غشت الجاري؛ وذلك بعد أن تلقيا دعوة من طرف الاتحاد الدولي للرياضة خلال مشاركتهما في بطولة العالم في كازان الروسية، في السنة الماضية. وأعرب يوسف الحوات، رئيس اللجنة التقنية الوطنية في الجامعة الملكية المغربية للسباحة، ورئيس البعثة المغربية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، عن ارتياحه لظروف إقامة السباحين في القرية الأولمبية، وذلك منذ حلولهما بها نهاية الأسبوع الماضي. وقال الحوات، في اتصال مع "هسبورت" من ريو دي جانيرو، إن السباحين المغربيين إدريس لحريشي ونورا منا يستعدان للأولمبياد في ظروف جيدة، إذ خاضا حصة تدريبية لإزالة العياء فور وصولهما إلى "ريو"؛ كما تمت برمجة حصتين تدريبيتين لهما، واحدة صباحية وأخرى مسائية، على امتداد الفترة المقبلة، قبل انطلاقة منافسات رياضة السباحة. وأضاف الحوات: "وفر لنا المسؤولون المغاربة كل الظروف المواتية للإقامة الجيدة في القرية الأولمبية، ولم نواجه أي مشكل في نقل السباحين من مقر الإقامة إلى مسبح التداريب، الذي لا تستغرق مدة الانتقال إليه أقل من عشر دقائق". وعن تطلعاته من مشاركة السباحين نورا منا وادريس لحريشي، أضاف الحوات: "لا يمكن أن نتحدث عن حظوظ لبلوغ أدوار متقدمة من المنافسات، على اعتبار المستوى القوي والأرقام الشخصية للسباحين المشاركين؛ لكننا نطمح إلى تحطيم بطلينا للأرقام القياسية الوطنية في المسافتين اللتين يشاركان فيها، إضافة إلى تحضير البطلين لدورة طوكيو 2020". جدير بالذكر أن برنامج المشاركة المغربية في رياضة السباحة خلال أولمبياد "ريو2016" متمثل في مشاركة السباح المغربي ادريس لحريشي في مسابقة 100 متر على الظهر، يوم سابع غشت الجاري، على أن تدخل نورا منا غمار المنافسات يوم 12 منه في مسابقة 50 متر سباحة حرة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com