كشف مصطفى أوشريف، اللاعب السابق لفريق حسنية أكادير الإطار الملتحق بإدارته التقنية خلال الأسبوع الجاري، أن انضمامه إلى الإدارة التقنية للحسنية كان بطلب من المدرب الحالي عبد الهادي السكتيوي، الذي طالما طالبه بذلك في أكثر من مناسبة، واقترح عليه الاشتغال معه مساعدا، وهو ما تحقق خلال الأيام الماضية؛ إذ عوَّض أوشريف رفيقه السابق عليّ أولحاج على رأس الفريق الثاني الرديف للحسنية، وسيضاف كذلك إلى طاقم الفريق الأول، ليشتغل بجانب كل من أمزيان، أشامي، الحسايني، وبإشراف من المدرب عبد الهادي السكتيوي وبتنسيق معه. وفي تصريح أدلى به ل''هسبورت''، قال أوشريف إن حدود اشتغاله ومهامه الجديدة داخل الإدارة التقنية ل''غزالة سوس''، ستكون تحث إشراف مدرب الحسنية، مبرزا أن العمل سيتوزع على أفراد الطاقم ليتحدد في مهمة خاصة، لافتا، في الآن ذاته، إلى أنه سيكون له عمل فردي مع بعض اللاعبين باعتبار أنهم عناصر شابة وفي بداية مسارهم الكروي ويحتاجون إلى الاشتغال على العديد من الجوانب. إضافة إلى العمل المحدد داخل طاقم الفريق الأول، فإن العميد السابق للحسنية سيشرف كذلك، بشكل مباشر، على الفريق الثاني بتنسيق مع كل من مدرب الفريق الأول والمدير التقني المشرف على الفئات، وذلك لتحديد رؤية مستقبلية تكاملية بين فئة الشبان بالخصوص، يتحدد سندها أساسا في العمل وفق نظام ونهج وتصورات مشتركة، ليكون بذلك أوشريف هو المنسق بين المجموعتين، وهي خطوة ورؤية أعجبته كثيرا، ليقرر الانضمام إلى الطاقم التقني دون تردد، قائلا: "ترددت في الالتحاق بطاقم الفريق مند مدة، بسبب رفضي أن أكون عالة على الفريق دون تقديم أي إضافة، غير أن الرؤية اليوم وضحت، وأحسست بأن بإمكاني تقديم الإضافة إلى الحسنية من منطلق المهام سالفة الذكر". وأكد المساعد الجديد للسكتيوي أن إدارة الفريق "السوسي" عازمة على إحداث تغييرات جذرية في السياسة التقنية للفريق بداية من هذا الموسم؛ إذ إن الإمكانيات المالية المحدودة للفريق، ومطالب الجمهور بالنتائج والتتويج، والرفع من قيمة اللاعب في سوق الانتقالات، عوامل دفعت بإدارة الحسنية إلى التوجه في منحى استثمار مؤهلات أبناء الفريق والمنطقة والاعتماد عليهم، مبرزا أن الانتدابات ليست هي ما يضمن الألقاب، مستدلا بالعناصر التي فازت باللقبين مع الفريق السوسي الذي أقدم على انتدابين فقط آنذاك. وبالتالي يأمل أوشريف أن تعتمد إستراتيجية الفريق في المستقبل على التكوين والاستثمار في العناصر الشابة. يشار إلى أن الإطار مصطفى أوشريف قاد فريق أمل تيزنيت في منافسات كأس العرش خلال مواجهة الوداد الرياضي، غير أنه قرر الرحيل والانضمام إلى طاقم الحسنية، بعدما تبين له أن الأمور لا تسير على النحو الجيد في الفريق "التيزنيتي"؛ إذ قال في هذا الصدد: "تركت وحيدا أجاري شؤون الأمل تحضيرا لبطولة الهواة، ولم أجد أيا كان يهتم بتحضير الفريق للتنافس بقوة على بطاقة الصعود"، مردفا: ''لْقيتْ راسي بوُحْدي ومكاينش مع من نْهْضَر''، مشيرا إلى أن الالتحاق بأمل تيزنيت لم يكن أصلا بصفة رسمية على اعتبار عدم توقيع العقد، مبرزا أنه دوما يفضل التحضير للموسم الكروي مبكرا ويرفض ترك ذلك إلى حين اقتراب البطولة، مضيفا: "حتى اللاعبين الذين أقترح عليهم الالتحاق بالفريق التيزنيتي لم يجدوا أي مخاطب"، وهو أمر دفعه إلى الرحيل. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.com