ضبطت السلطات التونسية، اليوم الخميس، "خلية تكفيرية تتكون من عنصرين وطرف ثالث بالخارج (لم تحدد جنسيته) يتواصلان معه عبر شبكة الأنترنيت،" وفق ما ورد في بيان لوزارة الدّاخلية. وتمت العملية بالتنسيق بين فرقة الأبحاث والتفتيش في الحرس الوطني بولاية سيدي بوزيد (وسط)، وإدارة الاستعلامات والأبحاث للحرس الوطني بالعوينة، بحسب البيان. وأضاف أنّ "العنصرين الموجودين في تونس كانا يتلقيان من الطرف الثالث أموالا قصد استقطاب الشبان لتبني الفكر السلفي التكفيري ثم إلحاقهم بالجماعات الإرهابية المتحصنة بالجبال أو تسفيرهم للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بالقطر الليبي". ومنذ 18 ماي2011، وقعت في تونس عمليات إرهابية، اسفرت عن عشرات القتلى في صفوف القوات العسكرية والأمنية والسياح الأجانب والمدنيين. كما زاد الوضع الأمني في البلاد تأزما عام 2015، مع تنفيذ 3 اعتداءات عنيفة تبناها تنظيم داعش، أوقعت عشرات القتلى من السياح الأجانب. وفي 7 مارس الماضي، هَاجمت جماعات مسلحة مقار ثكنات عسكرية وأمنية بمدينة بنقردان على الحدود مع ليبيا، ودخلت في مواجهات مع قوات الامن والجيش قُتل خلالها 55 مسلحا، و12 من قوات الجيش والأمن، و7 مدنيين، كما تم توقيف 52 مشتبها كانوا ينوون اقامة "إمارة داعشية " وفقا رئيس الحكومة الحبيب الصيد.