نقلت رويترز عن وزير المالية صلاح الدين مزوار تصريحا ممنوحا لصحفيين، أثناء زيارة المسؤول المغربي لمدريد، ورد ضمنه: "الذهاب إلى بلد كسائح والعودة منه ميتا لشيء مروع"، ولم توضح رويترز سياق هذا التصريح الذي يفهم على أنه انتقاد للأمنيين المغاربة المفترض فيهم ضمان السلامة البدنية لكل المتواجدين على التراب الوطني. المذكي لفهم تصريح مزوار على أنه انتقاد للدور الأمني المعمول به في حماية الأجانب المتوافدين على المغرب برز بشدة حين نقلت رويترز قول مزوار: "الحكومة المغربية ليست لديها معلومات حول من يقف وراء الهجوم الذي أسفر عن مقتل 15 شخصا بينهم أجانب"، وكذا استرساله بقول: "سنعمل جاهدين حتى لا يؤثر هذا على السياحة في مراكش".
وأوردت رويترز، نسبة إلى "خبراء أمنيين" وضمن ذات القصاصة العارضة لتصريحات وزير الاقتصاد والمالية بشأن "تفجير أركانة"، أن "الهجوم كان على غرار محاولات سابقة قام بها إسلاميون متشددون، ومعظمها لم ينجح، وكان الهدف منها تقويض حكام المغرب عن طريق استهداف السياحة في البلاد"..