تعرض طبيب نساء أردني، لطلق ناري من قبل سعودي في مستشفى النساء التخصصي بمدينة الملك فهد الطبية في السعودية. وحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، فقد ألقت الدوريات الأمنية في مدينة الرياض، القبض على الشخص الذي قام بإطلاق النار على الطبيب الذي أجرى عملية ولاده لزوجة الجاني قبل شهر. وأكد المتحدث الرسمي لمدينة الملك فهد الطبية بسام البريكان، تعرض الدكتور مهند الزبن لاعتداء بطلق ناري من قبل مواطن لاذ بعدها بالفرار من موقع الحادث. وقال المتحدث في بيان، عبر حساب مدينة الملك فهد الطبية على "تويتر": "تم إسعاف الطبيب على الفور في طوارئ المدينة الطبية، حيث كشفت الفحوصات إصابته بعيار ناري في الذراع اخترق الرئة واستقر في الكتف". وأكد المتحدث أن الجهات الأمنية وصلت لموقع الحادث في وقت قياسي، وباشرت الإجراءات لرفع الأدلة الجنائية والمؤشرات للوصول للجاني. وأوضح المصدر أن الطبيب "سبق وأن أجرى عملية ولادة لزوجة الجاني قبل شهر، وأن الجاني حضر إلى المستشفى وسأل عن الطبيب فلم يجده، فطلب رقم النداء الآلي الخاص به من الممرضة، ثم قام بالاتصال عليه ليظهر رقمه في جهاز الطبيب الذي اتصل عليه لاحقا، فطلب الجاني من الطبيب مقابلته، والتقيا في حديقة المستشفى برفقة أحد زملاء الطبيب". وحسب الصحيفة، فقد أخرج الجاني مسدسا كان بحوزته وبادر بإطلاق النار على الطبيب، مما نتج عنه استقرار رصاصتين في صدره، وتم استدعاء المسعفين من داخل المستشفى لإنقاذه. وتشير المعلومات إلى أن الطبيب الذي كان يرقد في طوارئ مدينة الملك فهد الطبية، تعرض لانتكاسة صحية استدعت نقله للعناية الخاصة. وشهدت الحادثة ردود أفعال كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي في السعودية، حيث طالب مغردون في "تويتر" عبر وسم #إطلاق_نار_على_طبيب_نساء_وولادة بقانون يحمي العاملين في المجال الصحي كما هو الحال مع العسكريين، فيما اعتبر آخرون بأن الحادث مؤشر خطير لانتشار الجريمة في المجتمع السعودي. وطرح البعض مسألة قيام طبيب بتوليد امرأة في مجتمع محافظ كالمجتمع السعودي فانتقد أحد المغردين المسألة قائلا :لا أدري لماذا يتخصص رجل في توليد النساء؟؟! ثم الذين تعاقدوا معه ألم يكن بإمكانهم التعاقد أيضا مع طبيبة؟. فيما قال آخر: هو الطبيب الذي اذا ترك عمله قد تموت المريضة وهو الذي عندما قام بعمله كاد أن يموت !! واستنكر مغرد آخر الحادثة والسبب الذي كان وراءها فقال: إن تأكد خبر #اطلاق_نار_على_طبيب_نساء_وولاده بسبب توليده لزوجته فهذا خبر كارثي!! الشريعة التي جاءت بحفظ العرض جاءت أيضا بحفظ الأنفس.