قال مرشح الحزب الجمهوري المحتمل، للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، رجل الأعمال دونالد ترامب، إن المبدأ الأساس لسياسته الخارجية في حال توليه سدة الحكم في البلاد سيكون "أمريكا أولًا". وفي كلمة ألقاها أمام حشد من مناصريه، من فندق "ماي فلاور" في العاصمة الأمريكيةواشنطن، قال ترامب "سياستي الخارجية ستكون بأن أضع مصالح الشعب والأمن في البلاد، فوق أي شيء آخر". وأضاف أن أحد ثوابت سياسته الأخرى ستكون الحرص على "أن يدفع حلفاؤنا حصتهم العادلة"، مؤكدًا أن "العديد من هؤلاء لا يفعلون ذلك"، لافتًا أنه على "الدول التي نحميها (لم يحددها) أن تدفع في سبيل تلك الحماية، وإذا لم يفعلوا، فإن الولاياتالمتحدة يجب أن تكون مستعدة لتركها تدافع عن نفسها". ولم يغفل الملياردير الأمريكي عن وصف سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه الشرق الأوسط بكونها رمزًا "للضعف والارتباك والفوضى"، ملقيًا اللوم على أوباما في أن تصبح المنطقة "غير مستقرة وأكثر فوضوية مما كانت عليه من قبل". تعليقات ترامب جاءت بعد تحقيقه انتصارات متوالية في الانتخابات الأمريكية الأولية، واقترابه من أن يصبح مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 8 نوفمبر من العام الجاري.