أعلنت جمعية مغرب الثقافات، التي تنظم مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" ، أن النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب ستحيي حفلا يوم 26 ماي القادم بمنصة النهضة ، وهو ثالث حفل لها في إطار هذا المهرجان. وأبرز بلاغ للمنظمين اليوم الثلاثاء أن "قصة حب كبيرة تربط شيرين عبد الوهاب بالجمهور المغربي"، مذكرا بأنها من الأسماء التي بصمت اسمها في تاريخ المهرجان، لا سيما خلال مشاركتها في دورة 2013. وأضاف المصدر ذاته أن التفاعل بين شيرين وجمهورها كان السمة الأبرز لهذا الحفل الذي أحيته رفقة فريد غنام ومحمد عدلي، وحظي بإعجاب متابعيها. وأشار البلاغ إلى أن شيرين عبد الوهاب، التي تنحدر من القاهرة، دشنت مشوارها الفني بأغنية "آه يا ليل" في العام 2000 حينما كان تبلغ من العمر حوالي 20 عاما، مبرزا أن صوتها الراقي، الذي اكتشفه أقاربها منذ وقت مبكر، فتح أمامها أبواب الغناء. ومنذ سن ال 13، كانت شيرين تولي اهتمامها للفن بشكل عام وللموسيقى بشكل خاص، وخاضت تجربتها الغنائية الأولى خلال المناسبات العائلية والاجتماعية، قبل أن يكتشف موهبتها نصر محروس، منتج بهاء سلطان وتامر حسني، المعروف ب"صانع النجوم". وقد وثق محروس في موهبة شيرين بمجرد سماعه لصوتها الفريد جدا الذي تطبعه حساسية استثنائية، واقترح عليها إصدار أولى ألبوماتها "فري ميكس 3" (2002) مع تامر حسني، الفنان المصري الذي بات يتمتع حاليا بصيت عالمي. وأثمرت هذه الجهود نجاحا فوريا على الخصوص بفضل أغنية "آه يا ليل"، قبل أن تصدر ألبوم "جرح ثاني" سنة 2003 الذي سيرسخ وجودها بالمشهد الفني كفنانة مصرية تعتبر حاليا من بين أكبر المغنين شعبية وموهبة بالعالم العربي. وتتصدر شيرين عبد الوهاب المشهد الغنائي حاليا بعد أداء فني أثمر ستة ألبومات طيلة 15 سنة. كما أنها من بين أعضاء لجنة تحكيم برنامج "دو فويس"، وقد تعاونت مع أبرز الأسماء العربية، فضلا عن خوضها لتجربة في مجال التمثيل. ويشكل مهرجان موازين منذ سنة 2001 ، الموعد الأبرز لعشاق ومحبي الموسيقى بالمغرب، كما يشكل ثاني أكبر حدث ثقافي بالعالم بفضل جمهور قدر بأزيد من مليوني متفرج لكل من النسختين الماضيتين.