سجل حجم معاملات سوق البورصة بالدارالبيضاء، خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية، 7ر47 مليار درهم، وذلك بارتفاع بلغت نسبته 95ر123 في المائة. وأوضح المدير العام لبورصة الدارالبيضاء، كريم حجي، الاثنين 4 أبريل لدى تقديمه حصيلة الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة، أن مرد هذا الارتفاع القوي يعود إلى تسجيل عدد من السندات في البورصة، إذ بلغ الحجم المتوسط اليومي للمعاملات على مستوى السوق المركزي 158 مليون درهم. وسجل مؤشر "مازي" إلى غاية متم شهر مارس الفارط، 97ر173 12 نقطة، متراجعا بنسبة 8ر3 في المائة منذ بداية السنة، في حين ظلت النتيجة إيجابية على مدار السنة، مسجلة 02ر7 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2010. وبلغ المؤشر الجديد "فوتسي 15" (المكون من 15 قيمة رئيسية مرتبة وفق رسملة البورصة)، 65ر099 11 نقطة، مسجلا ارتفاعا سنويا بنسبة 06ر0 في المائة، في الوقت الذي استقرت فيه نسبة هذا المؤشر على امتداد السنة في 88ر20 في المائة. وأضاف حجي أن رسملة البورصة بلغت من جهتها 1ر557 مليار درهم متراجعة بقيمة 9ر21 مليار درهم منذ بداية السنة، وذلك بفعل تراجع قيمة الأسهم; وتبقى هذه الرسملة، مقارنة مع الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2010، مستقرة تقريبا على الرغم من انسحاب شركتي "أونا" والشركة الوطنية للاستثمار. وأوضح أن بورصة الدارالبيضاء قامت بإحداث الجمعية المغربية للعلاقات فيما بين المسثمرين، بهدف تطوير عملية "إنفستور رولايشنز" لدى أعضائها ولدى مختلف المتدخلين فيها. وتسعى هذه الجمعية، المكونة من شركات مصنفة في البورصة، إلى تنمية العلاقات المتميزة مع المحللين الماليين، قصد الرفع من شفافية المقاولات وتشجيع المتدخلين على تقوية قدراتهم في جمع ونشر المعلومة المالية في الوقت المناسب، لخلق دينامية في السوق وجلب المستثمرين.