طالب عدد من الفاعلين الجمعويين بجماعة عين بلال، ببني مسكين الغربية، التابعة لدائرة البروج إقليمسطات، بفك العزلة عن دواوير الجماعة، معبرين عن استيائهم من الوضعية التي أصبحت عليها الطريق الرابطة بين سد المسيرة والطريق الوطنية رقم 9، والتي وصفوها ب"الكارثية"، داعين الجهات المختصة إلى الإسراع في إصلاحها. وفي تصريح لهسبريس، استنكر يوسف العمراني، رئيس جمعية المواطنة للتواصل والتنمية ببني مسكين الغربية، ما سماه "الوضع الكارثي" الذي أصبح عليه المسلك الطرقي الرابط بين سد المسيرة والطريق الوطنية رقم 9، داعيا المسؤولين على قطاع التجهيز إلى التعجيل بإصلاحه، باعتباره المسلك الوحيد الذي يستعمله سكان جماعة عين بلال، وبعض دواوير جماعة أولاد افريحة، من أجل قضاء مآربهم بمدينة سطات. وأشار الفاعل الجمعوي ذاته إلى أن "الموظفين والمتعلمين والفلاحين يستغلون هذا المقطع الطرقي بشكل يومي، والذي يؤثر على نشاطهم العملي والتجاري، بالإضافة إلى تسببه في تأخر وصول الحالات المرضية المستعجلة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، الذي يبعد عن الجماعة ب72 كلم، وهي الحالات التي غالبا ما تهم النساء الحوامل، أو الأطفال ضحايا لسعات العقارب، التي تنتشر بشكل كبير بالمنطقة خلال الصيف"، حسب تعبيره. وكان رئيس جماعة عين بلال وجه مراسلة إلى الجهات المختصة، تتوفر هسبريس على نسخة منها، التمس من خلالها إصلاح الطريق الإقليمية رقم 3632 المؤدية إلى سد المسيرة، وفتح بدال بنقطة تقاطع الطريق السيار سطات- مراكش مع الطريق الإقليمية رقم 3503، وذلك من أجل تسهيل عملية الولوج من الطريق السيار إلى الطريق الإقليمية رقم 3503، المؤدية إلى الطريق الإقليمية رقم 3632، المتوجهة إلى جماعة عين بلال، والتي يوجد سد المسيرة بنفوذها الترابي، مدعما مراسلته بالإمكانات السياحية للجماعة القروية، لكونها تتوفر على ثاني أكبر سد بالمغرب.