صورة من الأرشيف انتحر أمس الأربعاء بإقليم أكادير ضنين موضوع رهن الحراسة النظرية بمركز للدرك الملكي، وقد وجد هذا المواطن مشنوقا بزنزانة الحراسة النظرية بعد أن "استعان بفوطة حمّام لشد عنقه بقضبان شبّاك بالزنزانة". الواقعة تمت بمقر الدرك ببيوكرة وتطلبت انتقالا فوريا للوكيل العام لدى استئنافية أكادير زيادة على الطبيب الرئيس للصحة العمومية من أجل معاينة الواقعة قبل توجيه الجثة للخضوع لتشريح دقيق يفضي لصياغة تقرير الطب الشرعي القادر وحده على تحديد أسباب الوفاة. المواطن المنتحر كان قد اعتقل عقب تلبية دركيين لنداء استغاثة وجه إليها من قبل تاجر تعرض للاعتداء وأضرار بممتلكاته، إذ تمت عملية الاعتقال والضنين في حالة سكر علني بين ومصاب بجروح تطلبت توجيهه صوب المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية قبل إيداعه زنزانة الحراسة النظرية. حري بالذكر أن المنتحر قد كان متوفرا على سوابق عدلية قيد حياته، إذ سبقت إدانته مرتين بتهمة حيازة مخدرات والاتجار فيها، ومرتين إضافيتين بتهمة المشاركة في عمليات إجرامية.