قال صيادو المخلوقات الفضائية (كما يطلقون على أنفسهم) إنهم رصدوا سفنا فضائية بالقرب من سطح الشمس، في ادعاء يثير الاستغراب. ويعتبر ضوء الشمس والحرارة من أهم العناصر التي تجعل الحياة على كوكبنا ممكنة، وبالرغم من حرارة الشمس الحارقة يعتقد باحثون مختصون في دراسة الفضاء أو يؤكدون على وجود مخلوقات فضائية تسيطر على الشمس. وقد نُشر في الأيام القليلة الماضية فيديو على موقع يوتيوب يدعي فيه ناشروه أن صورا التقطت، تعود لمخلوقات فضائية، تحوم بمركباتها الغريبة حول الشمس، كما يحتوي الفيديو أيضا على صور أجسام غريبة، ذات لون أخضر ومتوهجة، تطوف حول الشمس. وليست هذه هي المرة ألأولى التي تنشر فيها صور يدعي فيها صاحبها أنها التقطت لمركبات فضائية تحوم حول الشمس، فقد سبق وأن أعلن علماء روس رؤيتهم لنفس الحدث منذ 7 سنوات. وقد علق أحد المؤمنين بهذه النظرية بعد مشاهدته الفيديو قائلا: "يجب على الناس أن تعرف الحقيقة التي تخفيها ناسا". وعلق شخص آخر على الموضوع بقوله: "لقد سمعت نفس الرواية منذ 7 سنوات مضت، حيث أكد عالمان روسيان اكتشافهما لمخلوقات فضائية تحوم حول الشمس، وأضافا أن هذه المخلوقات يمكنها أن تزيد أو تنقص من سرعتها بشكل غريب و في مدة وجيزة". وهناك من يقول لو كانت هذه الرواية صحيحة ( مركبات تقودها مخلوقات فضائية تحوم حول الشمس) فهذا يعني أن مركبات هذه المخلوقات أكثر تطورا من تلك التي يستعملها الإنسان في مهماته الفضائية. يشار إلى أن الصور التي نشرها العلماء الروس حول المخلوقات الفضائية قد تم حذفها من الانترنت منذ سنوات. وقال أحد المؤمنين بوجود هذه المخلوقات إنه من الممكن أن تكون هذه الرواية صحيحة، حيث أنهم يتحكمون بالشمس مما يجعل الحرارة على كوكب الأرض مستقرة، كما أنهم يقومون بمهمات أخرى، مثل حمايتنا من الأجرام الفضائية، وأضاف دعونا نأمل أن لا ترتكب هذه المخلوقات أي خطأ يجعل من كوكبنا شواء. وادعى فريق آخر من صيادي المخلوقات الفضائية كما يحبذون أن يطلق عليهم، أنهم رأوا شيئا من هذا القبيل (المخلوقات الفضائية)، و لكن هذه المرة بعيدا عن الشمس، إذ زعموا أنهم رأوا أجساما غريبة تتحرك في اتجاه القمر. يشار إلى أن ناسا كانت قد وعدت عام 2015 بالتوصل إلى أدلة قاطعة على وجود مخلوقات فضائية قبل عام 2025، وقال كبار علماء ناسا وقتها أنهم على أعتاب اكتشاف كائنات فضائية تعيش في الكون مع البشر، ويعتقدون أنهم على بُعد جيل واحد فقط من العثور على كائنات أخرى في مجرة درب التبانة.