أكد الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، أن سيناريو تصعيد الرعب في الجزائر، على النموذج السوري، يكتسب مصداقية، مشيرا إلى أن التدبير المالي والسيكولوجي الكارثي للبلاد، قد يؤدي إلى أزمة متعددة الأبعاد، اقتصادية وسياسية ودينية. وقال الكاتب الجزائري في حديث نشرته يوم الأربعاء صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، إن النظام الجزائري اشترى طيلة الستة عشر سنة الماضية السلم الاجتماعي، من خلال توفير مستوى عيش للجزائريين يفوق إمكانياتهم دون الحاجة إلى العمل، متسائلا عما سيقع عندما تنضب خزائن الدولة. وأضاف أن السلطة في الجزائر تقاوم كل شيء، ولن تتردد في اللجوء إلى القمع العنيف كما يفعل بشار الأسد في سوريا، معتبرا أن سياق الانفجار العام في البلاد يفتح الباب على كل المغامرات، موضحا أن منطقة القبائل التي تم تهميشها قد تعلن استقلالها فيما يوجد الجنوب في وضع متفجر، مع توترات انفصالية خاصة لدى الطوارق. وخلص إلى القول أنه إذا ما حدث انفجار في الجزائر فإن أوروبا ستواجه موجة هجرة لا تستطيع التحكم فيها.